1463848253_65_

كويت نيوز: يشارك سمو الأمير في القمة الإنسانية التي تنطلق غداً في تركيا، بمشاركة 155 دولة، وتناقش القضايا الملحة، ولاسيما في مناطق النزاعات والحروب.

يغادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم متوجها إلى تركيا لترؤس وفد الكويت في القمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في مدينة إسطنبول.
من جهة ثانية، قال رئيس مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية بولند يلدريم ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «يستحق بجدارة» لقب «قائد للعمل الانساني»، مؤكدا ان سموه ودولة الكويت وشعبها المعطاء «استجابوا لنداء الشعوب المظلومة جراء الحروب والكوارث الانسانية بدرجة كبيرة من البذل والعطاء».

155 دولة

جاء ذلك في لقاء مع «كونا» بمناسبة استضافة مدينة اسطنبول التركية «مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني» غدا وبعد غد والذي تنظمه الأمم المتحدة للمرة الأولى بمشاركة ممثلين عن 155 دولة ومنظمة بينهم 50 رئيس دولة وحكومة ويهدف الى بحث المشكلات والحلول وسبل التنسيق في مجال المساعدات الانسانية.
وينعقد المؤتمر بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وينظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تركيا البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

قريتان للنازحين

وأعرب يلدريم عن شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد ودولة الكويت وشعبها على بناء قريتين لإيواء اللاجئين السوريين في مدينة كليس جنوبي تركيا اطلق على الأولى اسم قرية «الكويت النموذجية» في مخيم البيلي وتضم ألف بيت جاهز ومزود بالاثاث والمستلزمات الضرورية الى جانب اربع مدارس ومركزين طبيين ومسجدين.
وأضاف ان القرية الثانية اطلق عليها اسم قرية «صباح الأحمد» في مخيم انجوبينار وتضم 1248 بيتا جاهزا اضافة الى بناء وتجهيز مدرستين وروضة اطفال ومركز للخدمات الاجتماعية ومسجد ومركز صحي.
وأشار الى ان دولة الكويت كانت سباقة في مد يد العون لمتضرري زلزال مدينة وان شرقي تركيا الذي ضرب المدينة في اواخر عام 2011 وتكفلها ببناء مساكن بتوجيهات من سمو أمير البلاد لإيواء عائلات الضحايا وأطفالهم الأيتام وسميت القرية باسم «قائد الانسانية».

تعاون مثمر

وعن الشراكة القائمة بين المؤسسة التركية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الكويت اوضح يلدريم ان «اهتمامنا لا ينحصر في جمع الاموال والتبرعات بقدر ما يهمنا توسيع وتطوير هذه العلاقة للوصول بالمساعدات الى اكبر عدد من المظلومين والمحتاجين في جميع انحاء العالم».
ولفت الى المشاريع المنفذة بين المؤسستين مثل القرية النموذجية في باكستان وقرية قائد الانسانية في وان وقريتي اللاجئين السوريين في كليس اضافة الى قوافل الاغاثة التي يتم ادخالها بشكل مستمر الى الداخل السوري من قبل الهيئة الكويتية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *