كويت نيوز: وجه النائب حمود الحمدان اسئلة برلمانية لثلاثة وزراء هم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، بشأن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن هيئة سمت نفسها «هيئة اليد العليا».
وذكر ان الهيئة «يغلب عليها الطائفية والتطاول على خير الخلق بعد الأنبياء، أمهات المؤمنين والصحابة، الأمر الذي يعد تهديداً لأمن المجتمع، وهذه الهيئة تقوم حالياً بجمع التبرعات من الأفراد والمؤسسات».
وقال الحمدان في سؤال لوزير الداخلية: هل تم رصد هذا العمل؟ ومن الذي خلفه؟ مع تزويدي بنسخة من كل المستندات في حال وجود أي إجراء من وزارة الداخلية، وما إجراءات الوزارة إذا ثبتت مخالفة هذه الهيئة (هيئة اليد العليا) للقرار الوزاري رقم (101) لسنة 1995 بإصدار لائحة تنظيم جمع التبرعات من دون الحصول على موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل؟، وهل لدى الهيئة انتماءات لمنظمات إرهابية أو خلايا تنظيمية تعود بالضرر على الأمن والسلم في البلاد؟ وهل هناك قطاع أمني متخصص في متابعة ما يصدر من تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ إذا كانت الإجابة بالايجاب، فما اسم هذه الإدارة؟ وما اسم المسؤول عن هذه الإدارة؟
وفي سؤاله الى وزير الاعلام ذكر ان «الهيئة تقوم حالياً بالتجهيز لعمل مسرحي مما يعد مخالفة للنظام العام وخروجا على حدود النقد الهادف البناء، فما مدى صحة هذا الخبر؟، وإذا كان الخبر صحيحاً فما الأسس والمعايير التي تم بموجبها إصدار تراخيص للمسرحية والشروط التي اشترطتها الوزارة في حال منحهم الترخيص؟ مع تزويدنا بكل المكاتبات حول الموضوع».
جمع التبرعات
وجاء في سؤاله الى الوزيرة الصبيح: ما الصفة القانونية لهذه الهيئة؟ وهل لديها ترخيص من الجهات المختصة لجمع التبرعات؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما الجهة التي تراقبها وتشرف على عملها؟ وإذا كان الأفراد القائمون على هذه الهيئة تقدموا بطلب رسمي لتأسيسها فيرجى تزويدي بنسخة عن هذا الطلب.



اترك تعليقاً