كويت نيوز: نقلت وكالة «رويترز»، عن مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية، أن الشرطة احتجزت الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، قبل مقتله. وأشارت المصادر لـ«رويترز»، إن ريجيني، الذي عذب وقتل في مصر، احتجزته الشرطة ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.
وتتناقض هذه التصريحات مع الرواية الرسمية المصرية، التي تؤكد أن أجهزة الأمن لم تعتقله.
ويقول أصدقاء لريجيني (28 عاما)، وهو طالب دراسات عليا، إنه اختفى يوم 25 يناير. وعثر على جثته يوم الثالث من فبراير ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة.
وقال مسؤولون بالنيابة والطب الشرعي، إن الجثة كان بها آثار تعذيب.
وقال محمد إبراهيم، المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني، إنه لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني، وأنه لم يتم احتجاز ريجيني، أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.
إلى ذلك، أكد القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع صدقي صبحي، أن مصر ستظل وطنا آمنا، مشدداً على ان لا تهاون مع من يحاول استباحة ارض مصر، أو نشر الفوضى على حدودها. وقال صبحى بمناسبة العيد الـ34 لتحرير سيناء ،«استطعنا خلال الفترة الماضية القضاء على الكثير من البؤر الإرهابية فى سيناء والمحافظات بالتعاون مع رجال الشرطة وأبناء سيناء والشرفاء من هذا الوطن»، مؤكدًا استمرار القوات المسلحة فى جهودها لاجتثاث الإرهاب.
في سياق منفصل، نفت الرئاسة المصرية تقارير اعلامية اشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن غضبه من التعامل اللين والتساهل اللذين أبدتهما الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين في «جمعة الأرض» وطلبه عدم تكرار ذلك في التظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية في 25 ابريل الجاري. وأبدت الرئاسة استياءها البالغ من هذه التقارير، مؤكدة انها تضمن معلومات مضللة منسوبة لمصادر مجهولة، وأهابت بجميع الإعلامين تحري الدقة والاستناد إلى مصادر رسمية.
وكان الرئيس المصري استقبل رئيس مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية، الأمير تركى بن عبد الله واستعرض معه المشاريع التي تنوي المؤسسة تنفيذها في مصر، مشيراً إلى الجهود الجارية لتأسيس جامعة الملك عبد الله المزمع إقامتها فى قمة «جبل الجلالة» لتكون رمزاً لتعاون الملك الراحل مع مصر وشعبها.
لجان البرلمان
إلى ذلك، يبدأ مجلس النواب غداً السبت تشكيل لجانه بعد إقرار لائحته الداخلية وإصدارها من قبل رئيس الجمهورية تمهيدا للبدء في مناقشة عدد من مشروعات القوانين التي ألزم الدستور مناقشتها في الدورة الأولى من الانعقاد. وبدأ عدد من الائتلافات داخل البرلمان من الانتهاء من تشكيل قوائمها للتقدم بها الى رئاسة المجلس لاعتمادها، حيث كان تحالف دعم مصر اولى التحالفات التي قدمت تشكيلها، حيث أتاحت اللائحة الجديدة تشكيل تحالفات داخل المجلس.
أحكام على الاخوان
قضائياً، قضت محكمة جنايات دمنهور بمعاقبة 11 من قيادات جماعة الاخوان بالسجن المشدد 10 سنوات ومعاقبة الـ 59 آخرين في القضية بالسجن المشدد 5 سنوات وبراءة اثنين من المتهمين.
ووجهت النيابة للمتظاهرين تهم التظاهر من دون تصريح، الانضمام لجماعة محظورة، حيازة منشورات تحض على كراهية نظام الحكم، التعدي على المنشآت العامة.
على جانب آخر نفت وزارة الداخلية التقارير التي تحدثت عن وجود حالات تسمم لنزلاء بسجن العقرب أو تنظيم أسرهم لاعتصام أمام السجن بسبب منعهم من زيارة ذويهم للاطمئنان عليهم.
اترك تعليقاً