كويت نيوز: قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو الخميس إنه يعتزم مقابلة رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج اليوم الجمعة ليبحث معه كيف يمكن لحكومة وحدة تساندها الأمم المتحدة أن تنتقل سريعا إلى طرابلس وما هو الدعم الذي يمكن تقديمه لتأمين عودتها.
وتشعر الحكومات الغربية بقلق متزايد من توسع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا حيث تستفيد الجماعة المتشددة من صراع بين فصيلين يديران حكومتين تتنافسان على السيطرة على البلاد.
ويساند المسؤولون الغربيون حكومة الوحدة الوطنية التي تم تشكيلها بوساطة الأمم المتحدة لكنها مازالت تتخذ من العاصمة التونسية مقرا لها مع محاولتها ترسيخ نفسها في ليبيا حيث تواجه معارضة من متشددين على جانبي الصراع في البلاد.
وأبلغ إريو الصحفيين «من الضروري أن تستقر هذه الحكومة في طرابلس».
وأضاف: «سألتقى السيد السراج اليوم لنرى ما هي حاجاته السياسية والعسكرية. لكي يكون هناك إعتراف بشرعية حكومته ليس فقط من المجتمع الدولي بل من الليبيين أيضا فإنها يجب أن تكون في طرابلس. نحتاج إلى أن نساعد في ذلك».
وقال السراج في مقابلة تلفزيونية الخميس إن انتقال حكومته إلى طرابلس لا يعدو أن يكون «مسألة أيام».
وسئل أريو عما إذا كانت قوات أجنبية ستقوم بتأمين حكومة السراج أم سيفعل ذلك الليبيون بمساعدة من مستشارين أجانب فأجاب قائلا «هذا شيء مازال يحتاج إلى دراسة… أعتقد أن ضمان الأمن يمكن أن تقدمه بضع دول في ارتباط مع السلطات وقوات الأمن الليبية.
اترك تعليقاً