كويت نيوز : أفادت تقارير بأن الصين نشرت صواريخ أرض-جو في الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأظهرت صور، بثتها قناة فوكس نيوز الأمريكية، ما يبدو أنها 8 منصات إطلاق صواريخ ونظام رادار في جزيرة وودي أو يونغ شينغ.
وأكدت تايوان، التي تدعي أيضا السيادة على الجزيرة، ما جاء في التقرير.
ولكن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، وصف إن التقرير بأنه من اختلاق وسائل الإعلام الغربية.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي، في بكين رفقة وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، يجدر بوسائل الإعلام، بدل ذلك، أن تتحدث عن المنارات التي بينت في بحر الصين الجنوبي، والتي “تضمن سلامة مرور السفن”.
ويتوقع أن يزيد نشر صواريخ من التوتر في بحر الصين الجنوبي.
ويقول قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، هاري هاريس، إن الأمر يمثل “عسكرة لبحر الصين الجنوبي”، وقد تعهد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بعدم اللجوء إلى ذلك.
غضب إقليمي
وتعمل الصين في الفترة الأخيرة على استصلاح أراض بحرية واسعة في المنطقة، وتقول إنها قانونية ولأغرض سلمية.
ولكن هذه المشاريع أثارت غضب دول مجاورة تدعي أيضا السيادة على تلك الأقاليم، وهو ما يثير مخاوف من أن يؤدي التوتر إلى عسكرة المنطقة.
وقد التقطت صور جزيرة وودي، التي تسميها الصين أيضا يونغ شينغ، بالقمر الاصطناعي الدولي إيمج سات.
وتظهر الصور جزءا من شاطئ، يشبه في شكله الساحل الشمالي، عليه بطاريات صواريخ ومنصات إطلاق صواريخ ومركبة تحكم.
وجاء في التقرير أن اثنين من منصات الصواريخ تم تركيبهما.
وتظهر صورة للموقع التقطت يوم 3 فبراير/ شباط الشاطئ فارغا.
ونقلت قناة فوكس نيوز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الصواريخ، على ما بدو، من طراز أتش كي 9 للدفاع الجوي، يصل مداها 200 كيلومترا.
وذكرت وكالة رويترز أن مسؤولا أمريكيا أكد “ما يبدو أنه نشر صواريخ”.
ولم تذكر وزارة الدفاع التايوانية عدد الصواريخ ومتى نشرت، ولكنها قالت لبي بي سي إنها قادرة على استهداف مدنيين وطائرات عسكرية.
اترك تعليقاً