501017_968_-_Qu65_RT728x0-_OS1000x839-_RD728x610-

كويت نيوز: أشاد وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية ديزموند سوين «بالدور القيادي والسباق لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد في دعم العمل الإنساني وترسيخ مكانة بلاده كدولة ريادية في مساعدة المتضررين من الكوارث حول العالم وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص».

وأعرب سوين في تصريح صحافي عن تقدير بلاده وامتنانها لمشاركة سموه على رأس وفد رفيع في أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية بالشراكة مع زعماء بريطانيا والنرويج وألمانيا والأمم المتحدة والذي تستضيفه العاصمة البريطانية الخميس المقبل.

واستذكر سوين في هذا الصدد «الدور الكبير الذي قدمته دولة الكويت باستضافتها لثلاثة مؤتمرات لدعم الشعب السوري وما نتج عنها من تعهدات ساهمت في التخفيف من الأزمة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري في الداخل او في دول الجوار»، معرباً عن سعادته «لتعاون بريطانيا ودولة الكويت في مجال العمل الإنساني»، ولافتا الى «المكانة الدولية والصوت المسموع الذي تحظى به الكويت نظرا لتبنيها ودعمها الحاجات الإنسانية للشعب السوري».

وأكد «أهمية أن يخرج مؤتمر لندن بتعهدات من المجتمع الدولي بشأن تقديم دعم مالي كاف لمواجهة تبعات الأزمة السورية لتفادي حدوث مشكلات العام الماضي عندما أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه سيضطر للحد من الخدمات التي يقدمها للاجئين بسبب نقص الدعم المادي».

وشدد على «ضرورة ضمان توفير فرص التعليم لكل طفل سوري لاجئ بنهاية عام 2017»، مبينا أن «هذه الفرص التعليمية قد تكون في صورة غير رسمية ولكن الجزء الأكبر سيكون بشكل رسمي كما هو الحال في الأردن ولبنان».
وذكر إن «هذه الفرص تتطلب تمويلا ماليا كبيرا لأن دول الجوار بحاجة ماسة للاستثمار في قطاع التعليم والمباني والمدارس الجديدة لاستيعاب طلبة جدد من اللاجئين».

وحول إمكانية التوصل الى حل سياسي ينهي الأزمة السورية وما خلفته من مآس إنسانية، قال سوين «نحن جميعا نأمل التوصل الى حل سياسي سلمي للأزمة ولكن على أرض الواقع نرى يوميا القتل والتفجيرات واستخدام الحصار كأداة حرب لتجويع المدنيين».
وأوضح أن «الطريقة الوحيدة لمواجهة هذه الكارثة هي التوحد كمجتمع دولي وتقاسم هذا العبء»، مثمنا «دور دولة الكويت واضطلاعها بمسؤوليتها في المساهمة بالتخفيف من هذه المأساة من خلال دعمها لكل ما من شأنه مساعدة الشعب السوري».

وإذ أشار الى دور بلاده في دعم اللاجئين السوريين، قال سوين إن بلاده «تأتي في المرتبة الثانية عالميا في هذا المجال حيث قدمت 1ر1 مليار جنيه إسترليني في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم»، مبيناً أن «بريطانيا استجابت لما يحدث في سورية بطريقة أكبر مما فعلنا حيال أية أزمة إنسانية سابقة في تاريخنا المعاصر».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *