1_28_201695652AM_2001308021

كويت نيوز: قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة انس الصالح ان تقدير الايرادات النفطية في مشروع ميزانية السنة المالية 2016/2017 بلغ 8ر5 مليار دينار بنسبة 78 في المئة من جملة ايرادات الميزانية وذلك على اساس سعر 25 دولارا للبرميل.
واضاف الوزير الصالح في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في مقر وزارة المالية عن مشروع ميزانية الوزارات والادارات الحكومية للسنة المالية 2016/2017 انه تم عرض مشروع قانون بربط هذه الميزانية في الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الذي عقد بقصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الصباح يوم امس وتم اقراره وفقا لخمسة اعتبارات.
وقال ان اول هذه الاعتبارات والتوجهات التي روعيت لدى اعداد مشروع الميزانية لمواجهة تداعيات الانخفاض الحاد لاسعار النفط في الاسواق العالمية هو الاخذ بعين الاعتبار توجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وتابع ان هذه التوجيهات تضمنت ضرورة اتخاذ اجراءات ووضع برامج تهدف الى ترشيد الانفاق وخفض بنود مصروفات الميزانية وتأكيد سموه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وعدم المساس بمتطلباتهم المعيشية الاساسية ودعوة سموه مجلس الامة بالتعاون مع الحكومة الى اصدار التشريعات التي تهدف الى خفض العجز في الميزانية.
وقال الصالح ان الاعتبار الثاني تمثل في اعتماد سياسات مالية رشيدة بعدم الاسراف وتجنب اصدار قرارات ترتب اعباء مالية جديدة على الميزانية العامة في حين تمثل الاعتبار الثالث بوضع سقف اعلى للانفاق بمشروع ميزانية سنة 2016/2017 لجميع الجهات الحكومية على نحو لا يخل بمستوى الخدمات التي تقدمها تلك الجهات.
واضاف ان الاعتبار الرابع يتمثل بتوجيه الوزارات والادارات الحكومية والهيئات الملحقة والمؤسسات المستقلة لدراسة واعداد تقديرات الايرادات والمصروفات بمشاريع ميزانياتها للسنة المالية 2016/2017 بما يتفق مع سياسية الدولة بشأن ترشيد الانفاق وخفض المصروفات والغاء المصروفات غير الضرورية والثانوية غير المؤثرة على اداء الجهات الحكومية والعمل وفق القوانين والمراسيم والقرارات الصادرة حتى تاريخ اعداد تلك التقديرات.
واشار الصالح في الاعتبار الاخير الى انه على الرغم من الانخفاض الحاد في اسعار النفط في الاسواق العالمية وتدني الايرادات النفطية فقد تم العمل على اعداد ميزانية تنموية تلبي متطلبات المواطنين من كل الخدمات العامة مع التركيز على تطوير خدمات التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والامنية وتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الحيوية والضرورية للبنية الاساسية والمرافق العامة الورادة بالخطة السنوية 2016/2017.
وعن تقديرات الايرادات في الميزانية قال الصالح انه تمت مناقشة تقديرات الايرادات النفطية بمشروع ميزانية 2016/2017 وهي المورد الرئيسي لايرادات ميزانية الدولة والاسس والاعتبارات التي روعيت لدى اعداد تقديراتها.
واضاف ان الايرادات النفطية في المزانية قدرت على اساس 25 دولارا كسعر لبرميل النفط الكويتي وحجم انتاج قدره 8ر2 مليون برميل يوميا وخصم تكاليف الانتاج المقدرة بمبلغ 3ر2131 مليون دينار ووفقا لذلك فقد بلغت تقديرات الايرادات النفطية 8ر5 مليار دينار بنسبة 78 في المئة من جملة الايرادات.
وذكر ان تقديرات الايرادات غير النفطية بمشروع الميزانية 2016/2017 بلغت 2ر1 مليار دينار وبنسبة 22 في المئة من جملة الايرادات وعليه فقد بلغت جملة تقديرات الايرادات بمشروع ميزانية الوزارات والادارات الحكومية للسنة المالية (2016/2017) 4ر7 مليار دينار.
وبالنسبة للمقتطع من الايرادات لاحتياطي الاجيال القادمة قال الصالح انه وفقا لاحكام القانون رقم 106/1976 في شان احتياطي الاجيال القادمة فقد بلغ المقتطع من الايرادات العامة للاجيال القادمة للسنة المالية (2016/2017) 7ر0 مليار دينار بنسبة 10 في المئة من اجمالي تقديرات الايرادات.
واضاف ان الاجتماع ناقش ايضا تقديرات ابواب المصروفات والتي روعيت في اعدادها الاحتياجات الفعلية للوزارات والادارات الحكومية حيث بلغت جملة تقديرات المصروفات 9ر18 مليار دينار بنقص قدره 279 مليون دينار عن اعتمادات السنة المالية 2015/2016 بنسبة 6ر1 في المئة.
وعن العجز في الميزانية قال الصالح انه في ظل اوضاع السوق النفطية والانخفاض الحاد في اسعار النفط الخام وفي ضوء تقدير الايرادات النفطية على اساس 25 دولارا للبرميل وبحجم انتاج 8ر2 مليون برميل يوميا فقد ترتب على ذلك حدوث عجز بميزانية السنة المالية 2016/2017 بلغ 2ر12 مليار دينار كويتي.
واضاف ان تقديرات المرتبات وما في حكمها بلغت 5ر10385 مليون دينار بمشروع ميزانية 2016/2017 والتي تدرج في البابين الاول (المرتبات) والخامس (المصروفات المختلفة والمدفوعات التحويلية) حيث شكلت 55 في المئة من اجمالي مصروفات الميزانية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *