كويت نيوز: قال عضو لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية، النائب د. عبدالرحمن الجيران بأنه لا يمكن اتبّاع سياسية ترشيد فاعلة وسط الأنفلات في القطاع النفطي، مبيناً بأن القيادات الحالية غير مؤهلة لقيادة مرحلة تقنين الانفاق والميزانيات وبأنه لا يوجد دور فاعل وحقيقي للقطاع النفطي في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيران في تصريح صحافي بأن البدء بسياسة الترشيد في القطاع النفطي ضرورة لأنه المعني في إيجاد البدائل الناجحة عن طريق اتبّاعه لسياسات لا تخرج عن طوق اختصاصه ومنها الأستراتيجيات الدائمة.
وبيّن الجيران بأن الاستراتيجيات الدائمة تتطلب:
أولاً – ضبط تكاليف الانتاج باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقليل المصاريف التشغيلية ووقف الهدر في عقود التشغيل والتقليل من التوقفات غير المخطط لها في المصانع.
ثانياً – التركيز على الصناعات التحويلية وهي الصناعات التي تحول البترول إلى مواد ذات قيمه أعلى مثل البتروكيماويات والبروبلين.
ثالثاً – إيجاد المنافذ الآمنة لمصافي تملكها الكويت في الخارج أو مصانع كيماوية في الخارج تساهم فيها الكويت.
رابعاً – اختيار القياديين القادرين على ترشيد الانفاق وأن يكونوا على درجة عالية من الأمانة.
خامساً – تعظيم القيمة المضافة للنفط الكويتي عن طريق ضبط تكاليف الانتاج وانشاء صناعات تحويلية وايجاد منافذ آمنة طويله الأمد لتصريف النفط الكويتي.
وطالب الجيران بوقف توظيف غير الكويتيين في الحكومة والاستغناء عن ما يمكن الاستغناء عنهم وتفعيل دور الموظفين الكويتيين لحل محل الأجانب.



اترك تعليقاً