كويت نيوز: توج السالمية بكأس سمو ولي العهد في كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد 2001 اثر تغلبه على «الكويت» بهدف وحيد في المباراة النهائية التي شهدها استاد جابر الدولي الليلة الماضية.
وقام راعي المباراة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بتسليم الكأس الغالية والميداليات الذهبية إلى قائد فريق السالمية خالد الرشيدي وزملائه، كما قلد لاعبي فريق الكويت الميداليات الفضية وفريقي كاظمة وخيطان الميداليات البرونزية لحصولهما على المركز الثالث.
وسجل فيصل العنزي هدف الفوز الثمين في الدقيقة (73).
طغى التعادل السلبي على الشوط الأول رغم الحماسة الكبيرة التي أظهرها اللاعبون، واحتفظ المدير الفني لـ«الكويت» محمد إبراهيم بالتشكيلة التي خاض فيها المباريات الأخيرة والمكونة من مصعب الكندري وفهد الهاجري وحسين حاكم وفهد حمود وسامي الصانع وعبدالله البريكي وشادي الهمامي وشريدة الشريدة وفهد العنزي وهادي خميس وروجيرو كوتينهو، وآثر إبراهيم عدم المجازفة بالظهير العائد من الإصابة فهد عوض فأبقاه على مقاعد البدلاء مفضلاً الاعتماد على فهد الهاجري في موقعه.
أما مدرب السالمية سلمان عواد، فدفع بتشكيلة ضمت خالد الرشيدي وغازي القهيدي ومساعد ندا وفهد المجمد وفهد العتيبي وإبراهيما كيتا وعادل مطر وبدر السماك وفيصل العنزي وعدي الصيفي وجمعة سعيد، وعلى العكس من نظيره إبراهيم، حرص عواد على تواجد مساعد ندا في التشكيلة الأساسية للاستفادة من خبرته وقيادته لخط الدفاع رغم خوضه عدداً محدوداً من الحصص التدريبية.
وبعد بداية هادئة، انحازت الأفضلية للسالمية الذي قام لاعبوه الإيفواري جمعة سعيد والأردني عدي الصيفي وفيصل العنزي بمحاولات لطرق مرمى مصعب الكندري غير أنهم افتقدوا لمسة النهاية.
وعمد مدرب «السماوي» إلى أسلوب الضغط العالي لإيقاف خطورة لاعبي «الكويت» بداية من خط الوسط ونجح في ذلك بنسبة كبيرة فغابت الجمل التكتيكية في محاولات الأبيض والتي اقتصرت على الانطلاقات السريعة لهادي خميس ومحاولات استغلال سرعته في المساحات الخالية خلف المدافعين، وكاد هادي نفسه أن يفتتح التسجيل بتسديدة مفاجئة أنقذها الرشيدي بمهارة (36)، وعاد الرشيدي لينقذ هدفاً محققاً من خميس والذي كان في مواجهة المرمى (41)، لينتهي الشوط بتعادل سلبي كان من خلاله السالمية أفضل ميدانياً و«الكويت» أخطر من حيث الفرص.
شهدت بداية الشوط الثاني نشاطاً ملحوظاً من الفريقين الذين تحصل كل منهما على فرص جيدة لافتتاح التسجيل غير أن فهد العنزي وجمعة سعيد لم يوفقا في الاستفادة منها.
وكاد مساعد ندا أن يفاجئ حارس مرماه الرشيدي بكرة حاول أبعادها ومرت بجانب القائم (59)، ويدفع محمد إبراهيم بالبرازيلي فينيسيوس سيلفا بدلاً من مواطنه روجيرو البعيد عن مستواه (62).
ووسط تكافؤ في الأداء، تمكن السالمية من تسجيل الهدف الأول عبر فيصل العنزي الذي انطلق في هجمة مرتدة من منتصف الملعب ليخترق منطقة الجزاء متجاوزاً فهد حمود قبل أن يطلق كرة زاحفة على يمين مصعب الكندري في الدقيقة (73).
بعد الهدف، انطلق «الكويت» إلى الهجوم وتحصل على فرصة إدراك التعادل عبر رأسية قوية من المتقدم فهد الهاجري غير أن المتألق خالد الرشيدي حولها إلى ركنية (80).
ويجري محمد إبراهيم تبديله الثاني بإشراك طلال جازع بدلاً من شريدة، ويرد عليه عواد بالدفع بنايف زويد مكان عدي الصيفي (82).
وينقذ القهيدي كرة تهيأت للبريكي أمام المرمى تماماً (85)، ويعتمد السالمية على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع كويتاوي كبير ومساحات خالية في الوسط في ظل بقاء الهمامي وحيداً في مركز المحور.
ويسحب عواد فيصل العنزي ويعوضه بحمد العنزي، ويرمي إبراهيم بآخر أوراقه فهد عوض في خط الوسط في الدقيقة الأخيرة ويستبسل دفاع السالمية بقيادة ندا في التصدي لمحاولات «الكويت» حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.
أدار المباراة الحكم أحمد العلي وساعده علي بهزاد وخالد البديوي وخلف المرميين عبدالله الهندال ومحمد منسي، وطرد الحكم فهد العنزي وأنذر فهد الهاجري من «الكويت»، كما أنذر عدي الصيفي وبدر السماك من السالمية



اترك تعليقاً