كويت نيوز: أشاد وزير الشؤون اللبناني بدور الهلال الأحمر الكويتي في لبنان، وقال «هو هلال محبة وعطف على النازحين، ولم يفرق بين المحتاجين من نازحين ومضيفين»، متمنياً كل الخير للكويت وشعبها، وللهلال الأحمر المزيد من العطاء والتقدم.
أعرب وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس عن شكره للكويت على مساعداتها للشعوب المنكوبة، وقال «إن الجميع يذكر بالخير أيادي دولة الكويت الشقيقة البيضاء على لبنان والعرب جميعا».
وأضاف درباس، في تصريح بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء جمعية الهلال الأحمر الكويتي، «لا يسعنا إلا أن نشير الى كرم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مساعدة النازحين السوريين ودعمه للمجتمعات المضيفة وأبرزها لبنان».
وأشاد بدور الهلال الأحمر في لبنان، وقال إنه «هلال محبة وعطف على النازحين، ولم يفرق بين المحتاجين من نازحين ومضيفين»، متمنيا كل الخير للكويت وشعبها وللهلال الأحمر بالمزيد من العطاء والتقدم.
وتزامنا مع الذكرى الخمسين لتأسيسها، أصبحت جمعية الهلال الأحمر علامة بارزة في ساحات العطاء الانساني بفضل دورها الميداني وتجاوبها العاجل في تقديم المساعدات الإغاثية حول العالم للدول التي تتعرض للكوارث والنكبات.
وتلعب الجمعية دورا رياديا في مجال العمل الإنساني يشهد له القاصي والداني، ولاسيما دورها البارز في لبنان منذ العدوان الإسرائيلي عام 2006 الى أزمة النزوح السوري.
وفي هذا السياق، أكد مدير إدارة المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الكويتي د. مساعد العنزي، في تصريح لـ«كونا» بهذه المناسبة أنها ستظل داعمة لكل جهد انساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة كويت الإنسانية بقيادة قائد العمل الانساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
النازحون السوريون
وحول المساعدات التي قدمتها الجمعية للنازحين السوريين في لبنان وللأسر اللبنانية المتضررة من أزمة النزوح، أوضح العنزي أن أكثر من 250 ألف أسرة نازحة استفادت من مساعدات الجمعية في لبنان منذ انطلاق حملة الإغاثة.
وذكر أن المساعدات شملت طرودا غذائية وبطانيات وأدوية ومدافئ وكسوة العيد، فضلا عن مشاريع المخابز ومشروع أضاحي العيد وملاعب للأطفال، إضافة الى مشاريع غسل الكلى وتركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من المساعدات الإغاثية بتكلفة بلغت أكثر من 10 ملايين دولار.
وأضاف أن الجمعية قدمت للبنان سيارات إسعاف وآليات للنقل خلال أزمة النزوح السوري، فضلا عن تبرعها بإنشاء مستشفى في منطقة المنية شمالي لبنان، بتكلفة بلغت نحو 6 ملايين دولار، إضافة الى إقامتها جسرا جويا لمساعدة لبنان خلال العدوان الإسرائيلي عام 2006 وأزمة نهر البارد عام 2007 تم من خلاله تقديم آلاف الحصص الغذائية والمعونات للشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين في المخيمات اللبنانية.
من جانبهم، أشاد عدد من المسؤولين اللبنانيين في تصريحات مماثلة لـ«كونا» بدور جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة المحتاجين، ولاسيما النازحين السوريين.
وقال الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة «إن الهلال الأحمر الكويتي أثبت بدعم وإشراف قائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد جدارة واحتراما للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وتوجه كتانة بالشكر لصاحب السمو ورئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر والفريق العامل في لبنان على جهودهم الإنسانية ودعمهم المحتاجين ومساعدتهم بكل السبل.
تحية وشكر
أما منسق عمليات الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني، يوسف بطرس، فوجه التحية والشكر للهلال الأحمر الكويتي وللشعب الكويتي الذي يدعمه على الجهود الكبيرة التي بذلها «الهلال» في مساعدة المحتاجين.
ورأى بطرس أن الهلال الأحمر كان له دور كبير في مساعدة اللبنانيين اثر الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف عام 2006، وهو اليوم يقوم بجهود كبيرة في لبنان لمساعدة النازحين السوريين اليه.



اترك تعليقاً