كويت نيوز: انتزع أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم من برشلونة، بعدما تغلب على ضيفه ليفانتي 1 – صفر، أمس الأول، في المرحلة الـ 18 من المسابقة، التي افتتحت في وقت سابق، بتعادل سلبي مخيب لآمال برشلونة أمام مضيفه وجاره إسبانيول.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 41 نقطة، ليصعد إلى المركز الأول، بفارق نقطتين أمام برشلونة.
ويدين أتلتيكو مدريد بفضل كبير في الفوز للاعبه البديل توماس بارتي، الذي شارك في الدقيقة 73، ليسجل هدف المباراة الوحيد (81).
ووجَّه إسبانيول ضربة موجعة لجاره برشلونة، بعدما تعادل معه سلبيا في مواجهة “الديربي”، التي جمعت بين الفريقين على ملعب “باور 8” في افتتاح المرحلة، ليرتفع رصيد إسبانيول إلى 21 نقطة في المركز الحادي عشر، مقابل 39 نقطة لبرشلونة في المركز الثاني، وتتبقى له مباراة مؤجلة. وكان برشلونة الفريق الأفضل من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة، لكن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص، كما عاند الحظ الفريق، وأضاع عليه أكثر من هدف محقق، وكان إسبانيول ندا قويا أمام الفريق الكتالوني، وكاد يتقدم في أكثر من مناسبة، لكنه اكتفى بالحفاظ على نظافة شباكه، والخروج بنقطة من المباراة.
وعلى ملعب “فيسنتي كالديرون” بالعاصمة مدريد، حاول أتلتيكو فرض سيطرته، وهاجم من الجانبين، لكن ليفانتي توخى الحذر، تفاديا لاهتزاز شباكه مبكرا، ولم يتعجل في الهجوم.
وفي الدقيقة 81 رسم أتلتيكو البسمة أخيرا على وجوه جماهيره، وتقدم بهدف للبديل توماس بارتي، الذي تلقى الكرة خارج منطقة الجزاء، وراوغ ببراعة، ثم سدد كرة ارتمى عليها الحارس، لكنها أفلتت منه وسكنت الشباك.
من جهة ثانية، أثنى المدير الفني الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني على العمل الكبير الذي قدمه لاعبه الغاني الشاب توماس بارتي، صاحب هدف النقاط الثلاث، وقال إنه “أنهى المباراة بالنتيجة التي كنا نطمح إليها”.
وصرح “تشولو”، خلال مؤتمر صحافي، “لقد أحدثت التغييرات اليوم، ومن جديد، الفارق الفني الذي كانت تحتاجه المباراة، واستطاع توماس إنهاء المباراة بالنتيجة التي كنا نتطلع إليها، لقد انصهر داخل الفريق ولديه إمكانات كبيرة”.
وأضاف: “لقد عانينا كثيرا في الشوط الأول. وغلب الاندفاع كثيرا على أداء لاعبي الفريق. لكن دخول توماس في الشوط الثاني منحنا المزيد من الهدوء، وتمكنا من تسجيل الهدف في النهاية”.
يذكر أن هدف المباراة الوحيد جاء عبر البديل الغاني توماس تيبي بارتي في الدقيقة 81، بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس دييغو مارينو قبل أن تصطدم الكرة بيده وتتهادى داخل الشباك. وقلل سيميوني من أهمية تصدر أتلتيكو مدريد لليغا، مع تبقي مباراة على نهاية الدور الأول.
وقال في هذا الصدد: “يسعدنا كثيرا أننا في صدارة الترتيب. وهذا يعني أن هناك أرقاما جيدة تم تحقيقها مع نهاية الدور الأول، لكن هذا لن يثنينا عن مواصلة التطور الذي مازلنا في حاجة إليه. يمكننا اللعب بشكل أفضل وبسرعة أكبر، ونكون أكثر دقة في إنهاء الهجمات”.



اترك تعليقاً