615625-684069

كويت نيوز: نفذت قوة أميركية ـ كردية مشتركة عملية إنزال جوي على 3 مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك هي الرابعة من نوعها تمكنت خلالها من اعتقال عدد من عناصر التنظيم.
وكشف النائب عن كركوك خالد المفرجي ان قوة مشتركة أميركية ومن مكافحة الإرهاب في السليمانية نفذت عملية إنزال على قضاء الحويجة امس الاول واستغرقت ساعتين وقال إن العملية استهدفت مقر «الشرطة الإسلامية» للتنظيم وسط قضاء الحويجة وموقعين آخرين في قريتي الخان وشريعة بالقضاء.

وأشار إلى ان هذه العمليات تمهد لعملية تحرير قضاء الحويجة من قبضة «داعش» ووصف بأنها «خاطفة وناجحة» تستهدف قادة داعش ولم يذكر عددا محددا لمن تم اعتقالهم ووقوع خسائر بشرية في الجانبين من عدمه.

يذكر ان المفرجي قد كشف أيضا عن العملية الثالثة في الحويجة التي استهدفت منزلا يقع خلف مبني المعهد الفني بقضاء الحويجة وأسفرت عن مقتل 27 إرهابيا واعتقال 8 آخرين من «داعش»، كما تم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين قوات أميركية خاصة وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس أمن كردستان في ناحية الرياض بقضاء الحويجة استهدفت مقرا لتنظيم داعش والتي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر «داعش» واعتقال آخرين تم نقلهم إلى السليمانية ومن أبرز القتلي بالعملية القيادي بـ«داعش» حسين عمير العسافي. كما كشفت القوات المشتركة إحرازها تقدما جديدا باتجاه مبنى مجلس محافظة الأنبار.

وفي تطور سابق، طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية والعشائر بدعم القوات العراقية لإنقاذ 200 عائلة يحتجزهم «داعش» كدروع بشرية، حيث ينتشر هناك سبع مائة مقاتل من عناصره.

فيما أعلن قائد عمليات الأنبار انطلاق المرحلة الثانية من المعارك شمال وشرق الرمادي، فيما تتضارب الأنباء حول تحرك القوات المشتركة للهجوم على مناطق هيت والفلوجة.

ويعد بقاء العائلات المحتجزة كدروع بشرية لدى تنظيم داعش العائق الأساسي أمام القوات المشاركة بالمعارك.

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمر بإعادة إعمار المدينة بصورة عاجلة، وأعلن من هناك الاستمرار بمطاردة «داعش» والتوجه إلى الموصل لاستعادتها، لكن آخرين قالوا إن المعركة ستكون طويلة.

ويرى محللون عسكريون أن معارك الرمادي لم تحسم بعد، ناهيك عن قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية وهيت التي تحاصرها القوات منذ أشهر، ولم تتمكن من استعادتها لأسباب عزتها المصادر العسكرية لوجود 3 آلاف عائلة محتجزة هناك.

وبحسب مصادر عسكرية وأمنية فإن أخطر معاقل «داعش» تكمن في الفلوجة، حيث تشكل قاعدة مهمة للتنظيم الذي سيطر على القضاء منذ عامين، ونشر فيها المئات من مقاتليه مع مخازن لأسلحته وعتاده ومعامل لتصنيع المتفجرات دمرت طائرات التحالف والجيش عددا منها وقطعت وصول الإمدادات.

وتحاول قيادة عمليات بغداد إحكام سيطرتها على محيط الفلوجة، منذ أسابيع وسط تضارب الأنباء عن استعادتها لمنطقة النعيمية وجسر التفاحة، فيما تفيد مصادر مطلعة عن احتمال صدور أوامر من بغداد لاقتحام الفلوجة وهيت.

هذا وقد أحبطت القوات العراقية هجوما انتحاريا امس لـ 7 من تنظيم «داعش» الإرهابي يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا الهجوم على مقر الفرقة الأولى للتدخل السريع التابعة لوزارة الداخلة شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن إن 7 انتحاريين من داعش حاولوا الاقتراب من مقر الفرقة شرقي مدينة الفلوجة ورصدتهم قوة من التدخل السريع وتمكنت من قتل 6 منهم.

وأضاف: «إن أحد الانتحاريين تمكن من تفجير نفسه ما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوة التدخل السريع وإصابة اثنين آخرين بجروح».

إلى ذلك، قتل مدنيان وأصيب 7 عراقيين آخرين بجراح امس نتيجة سقوط قذائف «هاون» بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة (بغداد).

وقال مصدر أمني: «إن قذائف الهاون سقطت على منطقة »عرب جبور« في الدورة جنوبي العاصمة العراقية مما أسفر عن مقتل وجرح 9 آخرين».

من جهه أخرى، أفاد مصدر في وزارة البيشمركة امس بأن قوات البيشمركة والقوات التركية بدأت بقصف مواقع تنظيم داعش بمدينة الموصل عبر جبل ناحية بعشيقة شمال الموصل شمال بغداد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *