أشاد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور/جابر الوندة بالعمل الإنساني والخيري الكويتي الذي بلغ الافاق، مقدما العون والدعم والمساعدة للمحتاجين والفقراء والمنكوبين، حيث كانت بدايته جهود فردية محدودة، ثم تطور وتبلور ليكون ضمن أرقى المؤسسات الخيرية العالمية الفاعلة،وحصل على العديد من الأوسمة والاستحقاقات الأممية.
وفي هذا السياق، وعلى هامش الملتقي الوقفي الثاني والعشرين الذي أقامته الأمانة العامة للأوقاف كرمت جمعية النجاة الخيرية أمينها السابق المربي الفاضل معالي الدكتور/ عبدالمحسن الجارالله الخرافي عرفاناً وجميلاً وتقديراً لجهوده المباركة و خدماته الجليلة المميزة،التي قدمها للعمل الخيري والإنساني خلال مسيرته العطرة.
وقال الوندة: يحق لأهل الكويت، والمسلمين قاطبة الفخر والإعتزاز بشخصية الدكتور الخرافي، ذلك العالم جعل شغله الشاغل قضايا أمته و ملك العمل الخيري والإنساني قلبه وعقله، فتجده دائما يفكر في تنفيذ وتشيد المشاريع الإنسانية الجديدة ذات الثقل الإنساني التي يرسخها التاريخ في أذهان الشعوب، مسخراً كل امكاناته وقدراته لتطوير الأمانة العامة للأوقاف والأرتقاء بها، لتكون ضمن أرقى المؤسسات الوقفية العالمية وبفضل الله جل وعلا تحقق له ما اراد.
واوضح الوندة أن هذا التكريم لا يليق بقامة وقدر الدكتور الخرافي ولكنه إشهار صدق وعربون محبة لجهود رجل من خيرة رجالات الكويت بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وتقدم بلده وامته، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ.
وتابع الوندة: كان ولا زال لجمعية النجاة الخيرية تعاوناً وثقياً وقوياً مع أمانة الأوقاف حيث تتبلور وتنعكس الشراكة المجتمعية في أبهى صورهافي هذا التعاون ، فنقوم بتنفيذ المشاريع الخيرية والدعوية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وبفضل الله جل وعلا ثم خبرتنا الطويلة وعملنا المؤسسي المنظم نقدم خدمات وفق أرق وأحدث المعايير ،ووفقا لشروط الواقفين.
واختتم الوندة تصريحه قائلاً: تمتاز جمعية النجاة الخيرية بالمؤسسية والعمل الريادي والجماعي، أذ أننا نبذل قصاري الجهد لخدمة الإسلام والمسلمين، ونتحمل مشاق السفر لمسافات بعيدة، ونتعرض للصعوبات والمخاطر، ونعمل على تفعيل مبدأ المتابعة عن كثب للمشاريع الخيرية التي ننفذها كذلك نوجه دعوة للخيرين وأصحاب الأياي البيضاء لحضور وتوزيع مساعداتهم الإنسانية ونوثق تلك الفعاليات خطوة بخطوة.
اترك تعليقاً