1450895296_29_sdfghjuk
في بيان صحافي لهيئة الرياضة، قال د. حمود فليطح أمس إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قطع الخط على محاولات خلط الأوراق بشأن الحكم على أحمد الفهد.

أعربت الهيئة العامة للرياضة عن تقديرها للتصريح الأخير لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الذي أدلى به على هامش الاحتفال الذي أقيم بمدينة بودابست بمناسبة مرور 120 عاما على تأسيس اللجنة الأولمبية المجرية.
وقال نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة د. حمود فليطح، في بيان للهيئة امس، إن “باخ، بهذا التصريح، قطع الخط على محاولات خلط الأوراق التي يحاول بعض زملاء الشيخ أحمد الفهد من أعضاء اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الدولية أن يقوموا بها بعدما أكد صراحة أن الحكم الصادر في الكويت ضد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الأنوك، وعضو المكتب التنفيذي للفيفا ناتج عن قضية لا تتعلق بالرياضة والقوانين الرياضية الكويتية بحسب ما ادعى الفهد، وناصره في ذلك عدد من هؤلاء وآخرهم رئيس الاتحاد الدولي للرماية أولغاريو فاسكوس رانا الذي ربط بشكل خاطئ ومتعمد بين الحكم الصادر ضد الفهد والقوانين الرياضية وانتخابات الاتحاد الدولي للرماية”.
وأضاف فليطح أن العديد من الشخصيات الرياضية الدولية “مع الأسف الشديد تدعم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وتنحاز لصالحه دون التأكد من الوقائع والحقائق، وتسعى إلى التأثير على الكويت ومعاقبة الرياضة الكويتية بدون وجه حق أو احترام لسيادة دولة الكويت”، موضحاً أن “رئيس الأولمبي الآسيوي حاول الإيحاء بأن الأحكام الصادرة ضده ما هي إلا انتقام منه لمواقفه الرياضية وهذا مناف للحقيقة والقضية أساسا جزاء لتعديه على القضاء الكويتي”.
وذكر أن ما دأب عليه مناصرو الفهد “من إطلاق معلومات مغلوطة وإثارة مواضيع لا تمت للرياضة بصلة هو أمر مؤسف جدا لا سيما أن من يقوم به هو جهات دولية وأعضاء أولمبيون يفترض بهم الحيادية وتقصي الحقائق قبل التعرض لسيادة دولة بهدف مناصرة شخص دأب على تهديد رياضة دولته بالإيقاف ومنع رياضييها من المشاركة تحت علمهم الوطني لأسباب وحجج واهية”.
وتابع بأن “الأمر وصل إلى تهديد الحكومة الكويتية بضرورة الانصياع لقرارات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الاولمبية الكويتية كما أشار نائب رئيس الأنوك رئيس الفريق المفاوض مع الحكومة في لوزان باتريك هيكي في أكتوبر الماضي في أكثر من مناسبة”.
وشدد فليطح على أن “ما صرح به باخ يؤكد أن زملاءه لم يتمتعوا بالصبر والحيطة والحيادية المطلوبة قبل إطلاق تصريحاتهم ضد الكويت كما لم يتأنوا لأخذ الوقت الكافي للمراجعة قبل إصدار أحكامهم لوقف الرياضة الكويتية خارجيا أو حتى التأكد في حال وجود أي تعديلات ضرورية للقوانين الكويتية”.
وأكد أن ما تعرضت له الرياضة الكويتية من إيقاف وهجوم مبرمج من الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية التي يتولى فيها رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مناصب قيادية إنما يؤكدان أن “هذه العقوبات هدفها الحقيقي الضغط على مؤسسات دولة الكويت لتحقيق مصالح شخصية خاصة خارج إطار الحركة الأولمبية النظيفة، ووضع الحركة الرياضية الكويتية تحت رحمة رئيس الأولمبي الآسيوي ومن يناصره، وتهديدها بأي وقت بالإيقاف كما تكرر سابقا”. وأضاف أن الهيئة العامة للرياضة كانت ومازالت منفتحة دائما على الحوار ومتعاونة لما فيه مصلحة الحركة الرياضية في الكويت كما كان واضحا في مراسلاتها السابقة للجنة الاولمبية الدولية بتاريخ 20 و26 أكتوبر و6 الجاري.
وكان باخ أكد، خلال وجوده في بودابست، أن الحكم القضائي الصادر في الكويت أخيرا بحق إحدى الشخصيات الرياضية “لا علاقة له من قريب أو بعيد بقانون الرياضة أو بالرياضة ذاتها”.
وشدد على أن اللجنة الأولمبية الدولية تحترم قوانين كل دولة ذات سيادة، داعياً الكويت إلى “الجلوس على طاولة الحوار لحل المشكلة الرياضية” القائمة حاليا والمتمثلة في قرار “الأولمبية الدولية” وقف الرياضة الكويتية في 27 أكتوبر الماضي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *