وزارة-الداخلية

كويت نيوز: قال مسؤول أمني بوزارة الداخلية إن أسبوع النزيل الخليجي الموحد يعتبر تظاهرة خليجية تبرز الوجه الإنساني لمجتمعات الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واهتمامها برعاية من أخطأ من أبنائها.

وأضاف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين في تصريح صحافي اليوم السبت أن أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2015 التي تحتضنه الكويت ما بين 20 و 23 من الشهر الجاري جاء نتيجة لإطروحات مسؤولي المؤسسات الإصلاحية والعقابية وترجمة للموقف الخليجي تجاه الرؤية الإنسانية والشرعية للتعامل مع تلك الشريحة.

وذكر أن المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية أشادت بعد زياراتها المتعددة بالرعاية الإنسانية التي يلقاها نزلاء المؤسسات الإصلاحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشاد الديين بالإجماع الخليجي على تحقيق وتطبيق وتنفيذ هذا الأسبوع وما يحمله من فعاليات مختلفة ليؤكد أهمية مؤسسات المجتمع المدني ودورها في العملية الإصلاحية والتأهيلية والعمل على إشراكها وتقريب المسافات مع نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية وفتح المجال للإضافات الجديدة.

وأكد أن المؤسسات الإصلاحية تعد من أهم مراكز القياس لحضارات الدول وتقدم شعوبها نتيجة لمختلف التطبيقات الإنسانية ولأنها مركز اهتمام هيئات حقوق الإنسان باختلاف طبيعتها.

وقال إن الإصلاح والتأهيل أصبح مطلبا عالميا أشارت إليه العديد من المؤتمرات وصدرت بحقه مختلف البروتوكولات وعقدت له العديد من المؤتمرات تم خلالها توثيق الكثير من التوصيات والتي تلزم العمل بالتطبيقات الإنسانية.

وأوضح أن دول الخليج اليوم ومن خلال أسبوع النزيل الخليجي الموحد تؤكد التزامها بكل التوصيات والقرارات في شأن حقوق الإنسان النزيل.

وأشار الديين أن معرض مشغولات النزلاء هو أولى فعاليات أسبوع النزيل ومن خلاله ستعرض المشغولات المتنوعة التي تترجم إبداعات تلك الشريحة وتؤكد الالتزام الكامل بالتطبيقات الإنسانية داخل المؤسسة الإصلاحية في الكويت.

ودعا المواطنين والمقيمين لزيارة المعرض والاطلاع عن قرب على المشغولات المتنوعة التي ستكون بأسعار تنافسية، معربا عن شكره لكل المؤسسات والهيئات المشاركة في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي.

من جانبه أكد المدير العام للادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تقضي بتقديم كل الدعم لإنجاح هذه الاحتفالية الإنسانية لرعاية النزلاء باعتبار أن المؤسسات الإصلاحية هدفها الإصلاح وإعادة التأهيل وليس العقاب.

وقال العميد الحشاش إن برنامج الفعاليات يتضمن لقاءات ومقابلات بالإعلام المرئي والمسموع والمقروء لإيضاح الاهتمام البالغ والرعاية المتكاملة من قبل وزارة الداخلية وجمعيات النفع العام ذات العلاقة في العملية الإصلاحية والتي يحظى بها النزيل الخليجي.

وذكر أن هناك جدول زيارات لشخصيات عامة دينية وأكاديمية للالتقاء بالنزلاء والتواصل معهم ومسابقات وأنشطة للنزلاء في مختلف المجالات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية لإكسابهم الثقة في أنفسهم والمجتمع إلى جانب إقامة بطولات رياضية بين النزلاء في مختلف الأنشطة الرياضية.

وأشار إلى أن الأسبوع الموحد سيتضمن تكثيف البرامج الدينية عن طريق عقد محاضرات يومية خلال الأسبوع مع علماء الدين وزيارة النزلاء المحجوزين بالمستشفيات الخارجية مع تقديم الهدايا لهم ومواساتهم لرفع روحهم المعنوية وتكثيف زيارة أسر النزلاء وزيادة مدتها دعما للتواصل الاجتماعي بين النزيل وأسرته.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *