كويت نيوز: أعلنت وزارة الصحة عن الانتهاء من إعداد وتصميم وإنجاز بطاقة ممغنطة (ذكية) تستخدم بديلاً عن شهادة الميلاد الحالية «الورقية للمواطنين والمقيمين، وذلك اعتبارا من نهاية العام الحالي، بهدف مواكبة التطور التكنولوجي، ومنع حالات التزوير والتلاعب، التي قد تطول الشهادات السابقة، أو حتى التلف نتيجة كثرة الاستخدام والتداول في الإدارات الحكومية وغيرها».
وأكد الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الصحة، د.محمود العبدالهادي، أن الوزارة انتهت خلال الفترة الماضية من تجهيز وتصميم بطاقات الميلاد الذكية الجديدة، التي ستكون بنفس تصميم البطاقة المدنية، حيث ستكون مزودة بشريحة لحفظ كل المعلومات، لافتا إلى أن هذا التوجه يعتبر تطورا وإنجازا يحسب لمصلحة الوزارة، حيث سيكون هناك تعاقد مع شركة متخصصة لإصدار شهادات الميلاد الممغنطة، وهي الشركة ذاتها التي تقوم بإصدار البطاقة المدنية، موضحا انه سيتم أخذ كل الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، لتنفيذ هذه الخطوة المهمة نحو تطوير نظم المعلومات، وتطوير العمل بنظام شهادات الميلاد، واعتماد البيانات آليا، مرجحاً أن يتم بدء العمل بهذا النظام اعتبارا من شهر نوفمبر او ديسمبر على أبعد تقدير.
ولفت العبدالهادي الى ان عملية استبدال شهادات الميلاد الورقية بالبطاقة الذكية الممغنطة ستكون في بداية الأمر اختيارية لعموم المواطنين والمقيمين، فيما سيتم اصدار الشهادات الجديدة كـ «بطاقة الذكية» اعتبارا من نهاية العام الحالي، مشيرا الى ان الوزارة ستعمل على فرض استبدال الورقية بالممغنطة خلال المرحلة المقبلة، منعاً لوقوع بعض عمليات التلاعب والتزوير، وحتى التلف.
وأضاف: البطاقة الذكية ستكون مزودة بشريحة تضمن حفظ كل البيانات المخزنة، او حتى اجراء تعديلات للاسم او اللقب او اضافة حكم، على أن يتم وضع هذا التعديل خلف البطاقة، موضحا انها ستحتوي على بلاغ الولادة، الذي تم اصداره للمولود، بالاضافة الى ان الشركة المنفذة للمشروع ستعمل على تنفيذ اعداد معينة من الشهادات واستبدالها بالممغنطة خلال المرحلة الاولى من تنفيذ المشروع، لافتا الى انها ستكون سهلة الحفظ والاستخدام كمستند رسمي في الدوائر الحكومية، مشددا على اهميتها، كونها اول مستند يتم منحه للفرد، قبل اصدار البطاقة المدنية او شهادة الجنسية، ومن ثم جواز السفر، متمنيا تعاون المواطنين والمقيمين مع الوزارة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
اترك تعليقاً