464943_139575_Crp_1_-_Qu70_RT728x0-_OS472x612-_RD472x612-

كويت نيوز: كشف المدير العام لأمن مطار الكويت الدولي اللواء فيصل السنين عن زيادة في الإجراءات الأمنية الاحترازية بمقدارالضعف، مؤكداً أن كل مَن يدخل البلاد سواء للزيارة أو غيرها، يتم إنشاء قاعدة بيانات فورية له في المطار، تحوي البصمة العشرية وصورته الشخصية وبيانات جواز سفره، مشيراً الى أن هناك مشاريع مستقبلية لادخال التكنولوجيا الحديثة مثل بصمة العين في منفذ المطار، لافتاً الى أن كل هذه الإجراءات تفرضها الظروف التي تعيشها المنطقة.

وقال اللواء السنين إن الوافدين القادمين الى البلاد بأذونات زيارة أيا كان نوعها، والخليجيين غير المقيمين في البلاد يتم أخذ بصمة عشرية لهم وصورة شخصية وصورة من جواز السفر لإنشاء قاعدة بيانات لهم، أما المواطنون والمقيمون فإن لديهم قاعدة بيانات.

وأكد أن «لدينا بصمة آلية للمشتبه بهم لمطابقتهم مع قاعدة بيانات الممنوعين من الدخول أو المطلوبين للضبط والرصد أو المسجلين على قائمة الارهاب، كما لدينا مكتب للادلة الجنائية يحال إليه جميع المشتبه بهم أو بجوازاتهم للتدقيق عليها في حال اشتباه الموظف بتزويرها».

وأعلن أن «إجراءات التفتيش في المطار مضاعفة، وهناك تفتيش (السير) للحقائب أمام الجمهور ويتبعه تفتيش غير مرئي للحقائب في السرداب من خلال خط سير أمني، للكشف إشعاعياً عن محتويات الحقائب»، مؤكداً ان وزارة الداخلية لن تتوانى عن القيام بدورها الخدمي في موازاة دورها الأمني.

وأشار اللواء السنين الى حجز كامل القوة في المطار «ونحن نعمل بنظام الزامين عوضاً عن ثلاثة زامات»، مشيراً الى ان وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد تفقد مطار الكويت الدولي والاجراءات الامنية فيه واطمأن على سير العمل، وشدد على ضرورة تسهيل وسرعة العمل، انطلاقاً من أن المطار هو واجهة البلاد.

وعن الزحام في المطار قال اللواء السنين «ان هذا الأمر غير مرتبط بخلل في عمل رجال الأمن، بل على العكس فإنه مرتبط بالطاقة الاستيعابية للمطار، وتتسبب به كثرة المودعين والمستقبلين، إضافة الى أن المطار بات أشبه بـ (مول) يتواعد الناس للقاء فيه لانجاز معاملاتهم، لا سيما ان هناك مكاتب لدفع المخالفات وأخرى لتنفيذ الاحكام، كما أنه يضم فروعاً لبنوك ومحلات هواتف تعمل على مدار الساعة، وبذلك فان البعض بات يأتي للتسوق في المطار وهذا يؤدي للزحام الذي نشاهده وليس لنا ذنب فيه، حتى أننا نضطر أحيانا الى منع المودعين والمستقبلين من الدخول في حال الزحام الشديد، لتخفيف الضغط، وبالتالي فإن الأمر غير مرتبط باجراءات وزارة الداخلية».

وزاد «في السابق كان المطار يستقبل 80 طائرة يومياً، وبات يستقبل اليوم 150 طائرة، كما كنا نتعامل مع 6 آلاف مسافر يومياً وتضاعف العدد الى 24 ألفاً، وكذلك كنا نتعامل مع 15 شركة طيران ارتفع عددها الى 60، وكل هذه الأمور زادت الضغط على المطار وطاقته الاستيعابية، لاسيما وان المطار جُهّز للتعامل مع مليون مسافر ونحن لدينا حالياً ما يقارب الأربعة ملايين بين مواطن ومقيم».

وأكد اللواء السنين ان «هناك دعماً غير محدود من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي قال لنا حرفياً (أبلغوني بكل احتياجاتكم وسنوفرها فوراً، وهذا الدعم مصدر فخر واعتزاز لنا لبذل الجهد لخدمة وطننا».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *