كويت نيوز: قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في الدوحة أمس، إن الظروف التي تمر بها المنطقة تدعو إلى اليقظة «التامة» والتكاتف والتنسيق وتطوير العمل الأمني، بما يحقق التكامل في منظومة أمنية خليجية قادرة على مواجهة التحديات والمصاعب كافة.
ودعا الشيخ محمد الخالد في كلمة خلال الاجتماع التشاوري الـ 16 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى ضرورة اتخاذ موقف موحد إزاء القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب الخليجية من أمن واستقرار.
وقال إن الاجتماع يأتي في إطار اللقاءات الدورية والمتجددة من أجل التباحث والتشاور وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الأمنية محل الاهتمام المشترك للوصول إلى رؤى موحدة بشأنها، وفي مقدمتها الضرورات التي فرضتها الأوضاع الإقليمية الأخيرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بصفة عامة، التي باتت تتعدى حدود الدولة الواحدة، ما يتطلب العزم على مواصلة التعاون والتنسيق للتصدي لهذه الجرائم لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أن «هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة في ظل أحداث وتطورات غاية في الدقة والحساسية تمر بها منطقتنا»، وتأتي في مقدمتها «الأحداث التي جرت في الجمهورية اليمنية الشقيقة وتداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة».
وفي هذا الصدد أشاد الشيخ محمد الخالد بعملية «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية والأهداف التي حققتها من دعم ومساندة الشعب اليمني وحكومته الشرعية وإعادة الأمل إليه في الأمن والاستقرار.
كما أعرب عن خالص العزاء والمواساة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية بالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في شهداء الواجب، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة الزكية بينما كانوا يؤدون رسالتهم النبيلة في الدفاع عن أمن المملكة وأمن دول الخليج، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته.
اترك تعليقاً