448801_Mosalam_El_Mobarak_-_Qu70_RT728x0-_OS400x250-_RD400x250-.png

كويت نيوز: قالت مصادر صحفية أن اجتماعا عُقد أول من أمس في بيت النائب السابق مسلم البراك في قرطبة بين حركة العمل الشعبي «حشد» والحركة الدستورية الاسلامية،«حدس» ضم من الأولى إضافة الى البراك النائب السابق خالد شخير، ومن الثانية النائب السابق الدكتور جمعان الحربش ومحمد الوطيان وعمر القناعي وعادل الصغير، وانضم اليهم لاحقا كل من محمد الدلال وحمد المطر ومعاذ الدويلة، وركز على تقييم سريع للمرحلة الماضية والاتفاق على عدم البقاء اسرى الماضي والتفكير في مستقبل الحراك.

وقالت هذه المصادر التي وصفت بالمطلعة على أجواء الاجتماع، إن المجتمعين ناقشوا أوضاع الساحة السياسية، وإعادة تحريك النشاط المعارض، لكن وجهة النظر الغالبة كانت من نصيب التريث في الخروج الى الشارع حاليا خصوصا بعدما جرى خلال الأشهر الماضية على خلفية قضيتي الشرائط والايداعات، والاستعاضة عن تحريك الشارع بتكثيف الاتصال بالمنظمات الدولية والتركيز على هيئات حقوق الانسان لعرض القضايا عليها، تكثيفا للضغط على الحكومة والقيادة السياسية وتكوين رأي عام سياسي خارجي متعاطف استباقا لزيارة متوقعة لسمو الامير الى واشنطن.ولفتت المصادر إلى أن المجتمعين أكدوا ضرورة بذل جهود استثنائية لاستقطاب التجمع السلفي لا سيما النائب السابق خالد السلطان، وتجمع ثوابت الأمة، وتحديدا النائب السابق محمد هايف، و النائب السابق عبد الرحمن العنجري، للوقوف الى جانبهم في مشروعهم لاعادة النشاط الى الحراك وفق تصورات جديدة.

وأشارت المصادر إلى أن النقاش كان ثرياً في عرض مسيرة المعارضة في الفترة الماضية، والذي أفرز وجهتي نظر، أو تيارين، كما استحضروا مشهد سجن النائب السابق البراك، وتجلياته في تعزيز ما يراه البعض «انقساما» في الرؤية تجاه النشاط المعارض، وأن المجتمعين اتفقوا على خيار تهميش دور قطبين بارزين في المعارضة، خصوصا في ضوء تمسك احدهم برؤيته للعمل المعارض، وهي رؤية تختلف تماما عن رؤية المجتمعين، اضافة الى وجود «اجندات» خاصة للآخر، بحسب ما ذكره عدد من الحاضرين في الاجتماع.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *