أدلة تؤكد تورط بيونغ يانغ بـ(هجوم سوني)

US-ENTERTAINMENT-SONY-CYBER-ATTACK

حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “أف بي آي” أن كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم الإلكتروني على استديوهات سوني السينمائية “سوني بيكتشرز إنترتينمنت” بمقارنة هذا الهجوم بعمليات سابقة نسبت إلى بيونغ يانغ مباشرة.

في ما يلي العناصر الثلاثة التي استند إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في استنتاجاته كما عرضها في مؤتمر صحفي الجمعة، وحمل فيها كوريا الشمالية مسؤولية الهجوم الإلكتروني على سوني.

العنصر الأول اعتمد على تحليل تقني للبرنامج الخبيث الذي أدى إلى محو معطيات استخدمت في عملية القرصنة هذه، “كشف علاقات” مع برنامج خبيث آخر “يعرف مكتب التحقيقات أن كوريين شماليين قاموا بتطويره”.

وفي هذا الإطار تحدثت السلطات الأميركية عن “نقاط تشابه” مع خطوط تشفير محددة ووسائل محو معطيات.

أما العنصر الثاني فتمثل في ملاحظة مكتب التحقيقات الفيدرالي وجود “تداخل كبير” بين البنى التحتية لهذه القرصنة وتلك التي استخدمت في هجمات مباشرة أخرى نسبتها الحكومة الأميركية إلى بيونغ يانغ.

فقد وجد مكتب التحقيقات، على سبيل المثال، عناوين عدة مثل عنوان “آي بي” أو رقم جهاز الكمبيوتر المتصل مع الإنترنت، مرتبطة ببنى تحتية كورية شمالية معروفة ومدرجة في رموز برنامج محو المعطيات الذي استخدم في اختراق “سوني”.

ويستند العنصر الثالث إلى أن فكرة أن الأدوات التي استخدمت في قرصنة “سوني بيكتشرز إنترتينمنت” تحمل “نقاط تشابه” مع هجوم إلكتروني شنته كوريا الشمالية في مارس 2013 على مصارف ووسائل إعلام في كوريا الجنوبية.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما توعد السبت برد بلاده على الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي على شركة سوني بكتشرز للأفلام بعد إنتاج الأخيرة فيلما كوميديا يدور حول خطة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وكانت شركة “سوني بيكتشرز” أبلغت أصحاب دور العرض السينمائية الأميركية بسحب فيلم “المقابلة” الكوميدي، الذى أنتجته ويتناول مخططاً وهمياً للمخابرات الأميركية لتصفية زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون.

شاهد أيضاً

النمسا..دعوى ضد “تشات جي بي تي” بسبب إجاباته الخاطئة

أعلنت جمعية “نويب” النمسوية التي تدافع عن حماية الخصوصية اليوم الاثنين، أنها رفعت دعوى في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض