بول الإبل ولبنها شفى صديق مرزوق الهيث من السرطان ويطالب بتخصيص مراع لها لشفاء المرضى

6_2_201484404AM_4100461081محمد فراج السبيعي مواطن كويتي ابتلاه الله عز وجل بمرض السرطان على مدى عشر سنوات،، جرب خلالها كل ما عند الطب الحديث من علاجات وأدويه ولما لم يجد فائده اتجه الى العلاج النبوي واشترى ثلاثة من الابل [أصبحت فيما بعد ثلاثين] مهاجراً المدينة والحاضرة الى البر وقام بشرب اللبن والوزر والوزر لمن لا يعرفه هو بول الابل وقد قال عنه الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز إنه طاهر، وأن كل ما يؤكل لحمه فانه طاهر بوله.
الشاهد من ذلك ان الأخ أبو علي داوم على شرب اللبن والوزر مدة ليست بالطويله وهو مؤمن ايمانا تاما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، [إن هو إلا وحي يوحى] حتى شُفي تماماً.والرسول صلى الله عليه وسلم لم يوص باللبن والوزر الّا وهو على علم من ربه بأنه شفاء للأمراض والأسقام وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رهوا من عرين وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينه، فشكوا ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو خرجتم الى ابل الصدقه فشربتم من أبوالها وألبانها» ففعلوا واستصحوا، قال ابن القيم في التعليق على الحديث أنه في أبوال الابل وألبانها دليل على التداوي والتطبب وعلى طهارة بول مأكول اللحم، وقد جاء الطب الحديث موافقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وثبت علمياً بأن بول الابل قاتل لخلايا السرطان.
نرجع الى محور حديثنا، بعد ان من الله تبارك وتعالى على أبي علي بالشفاء أوقف ابله المكونة من ثلاثين ناقة لمرضى السرطان واختار لها موقعاً على الدائري السابع لكي تكون قريبة من الناس وتعالج عنده العشرات من المواطنين والمقيمين بمن فيهم دكاترة جراحة، وكانت البلدية ولجنة الازالة تأتيانه بين فترة وأخرى لمنعه من الرعي في هذا المكان واللي يسمعهم يقول الريف الفرنسي ولا الريف الاسترالي وهو في الحقيقة عبارة عن زبائل ومخلفات بناء ولكن الابل تحب المكان المفتوح وهذا ما دعا أبو علي للتمسك بهذا المكان والسبب الثاني أنه قريب من المرضى فهو واقع في المنتصف فمن أراد التداوي من المواطنين في جميع المحافظات لن يغلبه بعد المكان خاصة ان المرضى يتوافدون عليه في الصباح والمساء وهما موعد حلب اللبن حيث ان النوق تدر في هذين الوقتين وأصبح أبو علي يتنقل من محل الى محل الى ان أعطوه هذا المكان.
ولكن موقعه الحالي استلمته الهيئه العامة للاسكان وطلبوا منه مغادرته وهو الآن يطالب بموقع قريب من الناس لكي لا يشق عليهم البعد، ولاسيما ان المزارع توزع يميناً وشمالاً ولغير مستحقيها لذا نرجو من الاخوه في الديوان الأميري الذين وضعوا من ضمن اهتماماتهم عدم انقراض طائر الحبارى وطالبوا بتخصيص موقع لتربيتها وتكاثرها ان يكون أيضاً من اهتمامهم المحافظة على حياة الانسان عبر تبنيهم هذه الطاقة الكويتية المتمثلة بأبي علي السبيعي ويخصصوا له ولو خمسة آلاف متر مربع في الصليبية لكي يقيم عليها مشروعه الذي يصب في خدمة الانسان ولاسيما ان الأخ أبو علي لا يريد إلا المكان وما سوى ذلك فهو مستعد للقيام به، فهل نرى تجاوباً من الديوان الأميري؟ أتمنى ذلك.
٭٭٭
ما يحدث الآن من قيام الهيئة العامة للزراعة بتوزيع لأراضي الدولة على المتنفذين والمتمصلحين على هيئة حيازات زراعيه ومزارع أبقار وجواخير للأغنام، على مرأى ومسمع من وزير الإسكان وأعضاء مجلس الأمة يجعلنا نشعر بالاحباط والأسى على هذه الدولة التي كانت في يوم من الأيام مضرباً للأمثال في التطور والانجاز والتنمية فبالرغم مما نشاهده من تباطؤ في حل المشكلة الاسكانية والتحجج بندرة الأراضي نراها توزع الأراضي بهذه الطريقة السمجة!! وكأن الأبقار والأغنام والطماط أصبح عند الدولة أهم من الإنسان!! هذا لو سلمنا ان هذه الأراضي ستذهب الى تلك المشاريع ولكن الواقع يخالف ذلك تماما!!!! وما العزوف عن انتخابات مجلس الأمة التكميلية إلا مسلسل لهذه الاحباط الذي نعيشه منذ سنوات، ولكن لن نفقد الأمل ونرجو الله عز وجل ان يبدل الحال من الأسوأ الى الأفضل.
ما بين رمشة عين وانتباهتها
يغير الله من حالٍ الى حالِ

شاهد أيضاً

وفيات الجمعة 19-4-2024

علي سعيد علي الحسين، 77 عاماً، (شيع)، عزاء الرجال في المقبرة، تلفون: 99062646، 99112004، 99393017. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض