شارون ستون وعادل إمام يسرقان أضواء مهرجان مراكش

s18
رفع الستار أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش عن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم، وشكل يوم الافتتاح مناسبة لعشاق السينما الذين حجوا بالمئات إلى بوابة المهرجان لاستقبال نجوم من عيار ثقيل.
وكان اليوم الأول من المهرجان احتفالياً بامتياز، حيث خصص لتكريم شقراء هوليود الممثلة الأميركية شارون ستون، التي استقبلت استقبالاً حاراً من طرف الجمهور ورجال ونساء الفن السابع.
وقال المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، رئيس دورة العام 2013 من المهرجان الدولي للفيلم في مراكش “شارون ستون جميلة، جميلة فعلاً، وهي مقدامة وفتانة”.
وقالت ستون لدى وصولها إلى حفل الافتتاح حيث حياها مئات الأشخاص “إنها لحظة حماسية بالنسبة لي، فممثلون كبار يكرمونني هذا المساء”. وكانت “حورية الشاشة الفضية”، قد قضت أعياد الشكر في منطقة مرزوكة الصحراوية جنوب المغرب، قبل أن تحل بالمدينة الحمراء.
حضور الزعيم
واستقطب حضور النجم السينميائي المصري، الزعيم عادل إمام، عدداً من عشاقه الذين هبوا لرؤيته، وهو يعبر السجاد الأحمر، ويرد على هتافات معجبيه، راسماً ابتسامته العريضة التي اشتهر بها.
وحضرت المهرجان أيضاً الفنانة يسرا، التي أوقفت تصوير مشاهد مسلسلها الجديد “كان زمان في المحروسة”، للمخرج عمرو عرفة، لتحل ضيفة على مهرجان مراكش الخميس الماضي، إلى جانب الزعيم عادل إمام، ومن المقرر أن تستكمل تصوير المسلسل بمجرد عودتها من المغرب.
وفي حفل الافتتاح، قال المخرج الأميركي، مارتن سكورسيزي، رئيس لجنة التحكيم، أثناء تقديم أعضاء هذه الأخيرة، إنه سعيد للتواجد فوق أرض يعزها كثيراً، وصور فوقها اثنين من أنجح أفلامه “كوندون” و” الإغراء الأخير للمسيح”.
وسيكون موعد الجمهور مساء السبت، مع حفل تكريم جولييت بينوش أو “جولييت البديعة”، كما وصفها سيرج نوبيانا، المدير العام للخزانة السينميائية، وسيعرض في اليوم ذاته فيلمان يندرجان ضمن المسابقة الرسمية، وهما “الجري وراء الأوهام” للمخرج الإسباني خوناس تروبيا، وهو عمل يرمز إلى الحرية ومتعة الإبداع السينميائي.
أما العمل الثاني الذي سيعرض هو أيضاً أمام لجنة التحكيم بقاعة الوزراء داخل قصر المؤتمرات، فيحمل عنوان “تحيا الحرية”، وهو فيلم إيطالي يعالج من خلاله المخرج روبيرتو أندو، الأوضاع الحزبية في بلده، عبر حكاية نفاق قيادة حزب، يختفي مرشحها الوحيد في الانتخابات، فيختار شقيقه وشبيهه بديلاً له.
ويذكر أن السينما الهندية كانت حاضرة من خلال فيلم الافتتاح، مما أعطى للحفل نكهة جمعت بين بوليود وهوليود، ويحمل الفيلم عنوان “رام ليلاً”، الذي يعد نسخة حديثة لروميو وجولييت، وهو من توقيع المخرج الهندي سانجاي ليلا بانسالي، صاحب الفيلم المشهور “ديفداس” الذي قدم ضمن اللائحة الرسمية لمهرجان كان سنة 2002 والحاصل على جائزة بفاتا BAFTA” لأفضل فيلم أجنبي.

شاهد أيضاً

باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية من خلف القضبان

اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مئة وثلاثة وثلاثين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض