فواز الحساوي: نوتنغهام فورست ملك لكل الكويتيين والعرب

prefix-drigqxcqsv

كويت نيوز: صاحب رحلة نجاح هذا الأسبوع علم من أعلام الرياضة في الكويت. أحب فواز الحساوي هذا الميدان منذ الصغر، لكنه لم يشغله عن دراسته، حيث تمكن من إنهاء دراسته رغم حبه الشديد للرياضة وكذلك تعلقه بوالده ورغبته في مصاحبته وقضاء أطول وقت ممكن معه. تعلم من أبيه الكثير من الصفات الحميدة والخصال التي ساعدت كثيرا في صقل شخصيته وحفظ سيره على طريق النجاح. تعلم منه حب الناس لاسيما الفقراء والقناعة والتواضع وضرورة شكر الله على النعم. درس في الخارج وتعلم من التجربة أهمية التخطيط وكيفية مواجهة الصعوبات وتحمل مسؤولية القرارات. يفتخر بإنجازاته ونجاحاته مع نادي القادسية، هذا النادي العريق الذي يعشقه الكثيرون خاصة إحراز 16 بطولة، كما يرى أن نادي نوتنغهام فورست الذي اشتراه، ليكون أول كويتي يفعل شيئا مماثلا، ملك لجميع الكويتيين والعرب ويسعى إلى جعله من أفضل الأندية الأوروبية.

نتعرف من خلال اللقاء التالي على لمحات من حياة فواز الحساوي وإضاءات على أبرز محطات نجاحاته.

متى كانت ولادتك؟ وماذا عن طفولتك؟

٭ ولدت في لبنان 25/ 10/ 1968م في مستشفى الجامعة الأميركية ولكن طفولتي كانت في الكويت في مجتمع مترابط متسامح تعلمت منه الكثير من القيم.

ماذا عن رحلتك الدراسية وكيف كانت بدايتها؟

٭ كانت البداية من خلال روضة المنصور ثم الابتدائي في مدرسة الجيل الجديد لمدة اربع سنوات، وكانت مرحلة الابتدائي يغلب عليها هوايات غرسها الوالد في نفسي مثل هواية الصيد في البر أو البحر وكنت شديد التعلق بوالدي دائم المرافقة له، ولذلك لم أكن مجتهدا في دراستي كما ينبغي لكنني تعلمت من تجربتي الشخصية في الحياة أن النجاح لا يرتبط بالشهادات وهكذا كنت في مرحلة الابتدائي ولعل الوضع لم يتغير عما كان عليه ففي مرحلة المتوسط دخلت إلى مدرسة الغزالي وكانت أنشطتي رياضية بامتياز.

الثانوية العامة

ماذا عن مرحلة الثانوية العامة وكيف كانت؟

٭ درست الثانوية العامة في مدرسة يوسف بن عيسى وكنت في تلك الفترة أحب قراءة السيرة النبوية فاستفدت من ذلك وأصبحت عندي ثقافة واسعة لذلك أحببت دخول القسم الأدبي ولم تنقطع أنشطتي الرياضية وهذا السبب في انشغالي عن الدراسة

أين اتجهت بعد التخرج في الثانوية العامة؟

٭ بعد التخرج في الثانوية العامة كانت لي رغبة في الاستمرار في اللعب بنادي القادسية إلا أن والدتي رفضت وأصرت على أن أسافر للدراسة في بريطانيا وبالفعل سافرت لكنني سرعان ما شعرت بالملل وقررت العودة إلى الكويت إلا أن أخي عبدالعزيز أقنعني بالاستمرار وبالفعل استمرت رحلتي الدراسية في بريطانيا حتى التخرج وكان هذا نجاحا كبيرا بالنسبة لي.

ماذا استفدت من الدراسة في الخارج؟

٭ الدراسة في الخارج علمتني التكيف مع الظروف ومواجهة الصعاب بالإرادة والتحدي وألا استسلم في منتصف الطريق إضافة إلى تكوين شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية وكذلك تعلمت أهمية التخطيط للمستقبل وهذا يساعد على تحقيق النجاح.

هل واجهت معوقات أثناء دراستك؟

٭ الأيام الأولى كانت صعبة للغاية وربما هكذا كل تجربة جديدة بدايتها صعبة ثم ما نلبث أن نتعود عليها وكانت الصعوبة الأبرز في رحلتي الدراسية شوقي للأهل وعدم رغبتي في الدراسة حتى وجدت أن من الضروري أن انهي مهمتي بنجاح ولذلك أحببت الدراسة وتغلبت على كل الصعوبات.

هل تذكر أصدقاء الدراسة؟

٭ مؤيد عبدالله الشهاب وأحمد علي النصار وخليفة الغانم وغانم العثمان رحمه الله وكان معنا الشيخ عمار بن حميد.

ما الذي جعلك تتجه نحو الرياضة مبكرا؟

٭ أعتقد أن أحد أبرز أسباب توجهي نحو الرياضة هو أنني أنتمي إلى عائلة قدساوية فوالدي أحد مؤسسي نادي القادسية ولذلك سرعان ما اتجهت للتسجيل في نادي القادسية.

هل هناك شخصيات تأثرت بها؟

٭ على المستوى الرياضي تأثرت جدا باللاعب جاسم يعقوب وكان بالنسبة لي اسطورة وأعتقد أن اعجابي بجاسم يعقوب كان من بين الأسباب التي دفعت بي نحو الرياضة.

لو رجعت بك الأيام هل ستختار التوجه نحو الرياضة؟

٭ بصراحة ربما ولكن بكل تأكيد ليس بهذا الشكل لأن الرياضة أخذت مني الكثير من الجهد والوقت وأثرت على تحصيلي الدراسي.

ماذا تعلمت من والدك العم مبارك الحساوي والذي يعتبر واحدا من رجالات الكويت؟

٭ تأثرت بوالدي لمحبته للفقراء وحرصه على أن يعيش الحياة مع الجميع وكان على الرغم من علاقته الوثيقة والقائمة على الحب والاحترام بينه وبين شيوخ وأمراء الكويت، متواضعا لا يتكبر حتى أنني أذكر أن والدي كان كل يوم ثلاثاء يذهب لمقابلة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد – رحمه الله – وكنت اذهب معه دائما، فكنت أشاهد جلوس والدي على الأرض مع العاملين في قصر دسمان دون تكبر فكان يؤمن بأن الجميع سواسية وهذه قيم نحتاجها في الحياة كما أنني تعلمت من والدي القناعة وحب الخير للناس وأن أحمد الله على النعم فأنا عشت حياة مترفة منذ البداية على عكس والدي الذي كان لا يملك إلا «دشداشتين» للشتاء واحدة وللصيف واحدة حتى أنعم الله عليه بالخير.

ماذا عن دور والدتك في حياتك؟

٭ والدتي شيء كبير في حياتي تعلمت منها التسامح وحب الخير والعطاء دون انتظار مقابل وأجد سعادة كبيرة في كل دقيقة أعيشها مع هذه الإنسانة الرائعة التي اسأل الله أن يطيل في عمرها على طاعته ولا استطيع أن أتكلم عن مكانتها في داخلي لأن الكلمات لن توفيها حقها.

حدثني عن تجربتك مع الاحتلال الغاشم للكويت؟

٭ تجربتي مع الاحتلال الصدامي الغاشم للكويت كانت أشبه ما تكون بالحلم وعشت معها لحظات صعبة للغاية فقد كنت في الكويت قبل الغزو بأيام قليلة ثم سافرت إلى بريطانيا وهناك فوجئت بخبر تعرض الكويت للغزو وأذكر عندما دخلت على والدي في ساعة متأخرة من الليل ووجدته على غير عادته مستيقظا ويبدو في حالة صمت حاولت أن أتكلم ولم استطع وكانت لحظات صعبة كنا في تلك اللحظة نفكر بوطننا الكويت وبوالدتي التي كانت في الكويت لم نكن نفكر بأموالنا أو شركاتنا لأن المال ممكن تعويضه لكن الوطن لا يمكن أن يكون له بديل وهكذا عشت أياما صعبة حتى أنعم الله علينا بالتحرير وكنت من أوائل الذين دخلوا الكويت بعد التحرير فقد دخلت ضمن وفد إعلامي وشاهدت وطنا شامخا رغم الجراح ولعل تجربة الغزو كشفت لنا عن مدى تعاون أهل الكويت مع بعضهم البعض وتآخيهم وتلاحمهم في تلك الفترة كانت درسا لكل شعوب العالم.

بعد التخرج في الجامعة الأمريكية في لندن أين اتجهت؟

٭ كانت المحطة الأولى التي عملت فيها هي الشركة الأهلية للتأمين وتحديدا في قسم تأمين أجسام السفن ومن الواضح أن هذا التخصص يختلف كثيرا عن التخصص الذي درسته إلا أنني وجدت أن هذا المكان مناسب للتدريب وتطوير المهارات لأن والدي رفض أن أعمل في شركته قبل أن أتعلم وأكتسب خبرة وأعتقد أن قراره صائب فقد تعلمت من هذه التجربة الأخيرة وبدأت أشعر بالموظفين لأنني بدأت كموظف ولم أخرج للحياة مديرا دون تدرج ولعل هذا التدرج يساعد كثيرا على معرفة معنى النجاح لأنه يأتي مع إلمام بتفاصيل العمل.

بعد هذه التجربة أين اتجهت؟

٭ وجدت عندي رغبة في العمل الحر فاتجهت نحو العقار كما فعل والدي وكانت بدايتي من خلال دكان صغير لوالدي وكانت أول عمولة تقاضيتها قيمتها 800 دينار لكنني شعرت معها بالنجاح وهذه كانت الانطلاقة ثم تطورت بعد ذلك وحققت الكثير من الصفقات الناجحة في عالم العقار الذي أجده عالما مناسبا لطموحاتي.

في تلك الفترة هل كانت لك تجارب أخرى بعيدا عن العقار؟

٭ كانت لي تجربة في سوق الأوراق المالية لم يكتب لها النجاح وخسرت فيها مبلغا من المال ولكنني الآن أحمد الله أنني خسرت ولم أربح لأنني لو ربحت في تلك الفترة لما خرجت من سوق الأوراق المالية وهذه التجربة علمتني درسا مهما في اختيار القطاعات المناسبة للاستثمار والتطوير.

برأيك على ماذا يتوقف النجاح في عالم العقار؟

٭ النجاح في عالم العقار يتوقف على الخبرة والمعرفة واختيار الأماكن المناسب واقتناص الفرص دون تردد لأن التردد أحيانا يعرض الإنسان لخسائر كبيرة لا يمكن تعويضها.

هل اعتمدت على تجارة والدك؟

٭ في البداية كانت جهودا شخصية ولعل والدي أراد ذلك حتى أتعلم جيدا بعد ذلك بدأ والدي يساعدني في العقار فكانت عملية البيع تتم عن طريق مكتبي وهذه الثقة لم تأت من فراغ بل هي نتيجة عمل متواصل وتحقيق نجاحات متتالية علمتني أن النجاح لا يرتبط باسم.

حدثني عن تجربتك بإدارة نادي القادسية الرياضي؟

٭ أفتخر بالنجاحات التي حققتها مع إدارة نادي القادسية ولعل أبرزها تطوير الكثير من الألعاب مثل لعبة الاسكواش التي تمكنا من تطويرها بشكل كبير حتى حققنا الكثير من البطولات في لعبة الاسكواش وكانت هذه واحدة من التجارب التي خضتها في النادي إضافة إلى تجربتي أثناء إدارة فريق القدم حيث تمكنا من الحصول على 16 بطولة وتم تطوير لعبة القدم بشكل كبير ولا أنسى تجربتي في مجلس الإدارة بعد أن أصبحت نائب الرئيس ثم رئيسا لنادي القادسية الذي أحببته وكل ما قدمته للنادي أعتبره واجبا نحو جمهور القادسية الوفي الذي مازلت مدينا له بالفضل لمحبته الصادقة.

هل صحيح أنك كنت ترعى كثيرا من الألعاب على حسابك الخاص؟

٭ نعم صحيح وهذا من أجل الارتقاء بالنادي وتطوير الألعاب ولذلك نعم كنت أدفع من حسابي الخاص وتجربتي مع نادي القادسية علمتني الكثير واستفدت منها فيما بعد عندما حققت رغبتي في امتلاك ناد خاص.

ماذا عن رحلتك مع نادي نوتنغهام فورست؟

٭ قبل استقالتي من نادي القادسية بـ 6 شهور كنت أخطط لشراء ناد خاص وهذا حلم كبير بالنسبة لي طالما حرصت على تحقيقه لرفع اسم الكويت ولتلبية رغبة الجماهير العربية والحمدلله نجحت مفاوضاتنا مع ملاك النادي وكان التأخير بسبب قوانين اتحاد كرة القدم الإنجليزي التي تنص على ضرورة معرفة الشخص الذي يريد امتلاك ناد في انجلترا وقد تمت الموافقة على رغبتنا بامتلاك ناد وأفتخر بالنجاحات التي حققتها برفع ترتيب النادي إلى المركز السابع وهو ما يؤكد على أن نادي نوتنغهام عريق له تاريخ في عالم الرياضة ولازلت أطمح في تحقيق المزيد من النجاحات.

هل هناك مشاهدات تذكرها من ملعب نوتنغهام؟

٭ أتذكر فرحة الجماهير برفع ترتيب الفريق حتى أن سيدة كبيرة في السن قالت لي «أنت ستقودنا إلى الأمام» وهذه المشاهدات لا شك أن لها أثرا إيجابيا ولا أنسى طبعا سعادتي برؤية الجماهير الكويتية في مدرجات النادي.

ماذا تقول للجماهير الكويتية؟

٭ الحقيقة أنني أشتاق دائما للجماهير الكويتية وللرياضة الكويتية وأتمنى أن تتطور الرياضة الكويتية.

الرجل العصامي.. صور من حياة العم مبارك الحساوي

كانت ولادة العم مبارك عبدالعزيز الحساوي في عام 1925م وتحديدا في فريج سعود بحي القبلة ليعيش طفولة أهل الكويت التي كان يغلب عليها البساطة ومن يقلب صفحات هذا الرجل يجدها صورة للرجل العصامي الذي عاش حياته مكافحا من أجل لقمة العيش وأما نسبه فينتمي مبارك عبدالعزيز الحساوي – رحمه الله إلى عائلة كويتية كريمة أصلها من مدينة «عقدة» في منطقة حائل بأرض نجد كان اسمها سابقا عائلة الدحيلان ولما تحولت من نجد إلى الأحساء للعمل ثم من الأحساء إلى الكويت أطلق الكويتيون عليها اسم عائلة الحساوي وقد استوطنت عائلة الحساوي الكويت في فترة حكم الشيخ عبدالله بن صباح الثاني الذي حكم الكويت في الفترة من عام 1866م حتى 1892م واشتهر من هذه العائلة عبدالعزيز وهو والد مبارك الحساوي وكان مبارك أصغر أولاده تلقى تعليمه في المدرسة الأحمدية ودرس فيها مبادئ القراءة والكتابة والحساب وكان من بين زملائه الذين درس معهم يعقوب الحميضي وعبداللطيف الكاظمي وعلى المواش ومعجب الدوسري.

الذهب يتساقط

قصة يرويها العم مبارك الحساوي رحمه الله حيث يقول « كنت أراقب الحمالين وهم يرفعون حزمة كبيرة من الأقمشة لوضعها على ظهر سيارة النقل وبينما أنا واقف بالقرب منهم تساقطت على رأسي جنيهات ذهبية بما يعادل 28 قطعة من حزمة الأقمشة فقمت بجمعها والاحتفاظ بها بدرج مكتبي لأن الدوام قد انتهي وليس عندي أحد من المسؤولين وفي صباح اليوم التالي أخذتها إلى المدير العام للجمارك عبدالوهاب الجسار رحمه الله الذي اشتهر بالطيبة ودماثة الخلق والحرص على الموظفين وأخبرته بما حدث فاستدعى أحد المثمنين وهو مساعد الكليب وملا عواد وهو كاتب قدير عندنا في الجمارك ليريهما هذه الجنيهات فاقترحا عليه الاحتفاظ بها في مكتبه حتى يتضح من هو صاحبها وبعد مرور يومين جاء إليه أحد التجار، فقال له: هناك أشياء مفقودة من بضاعتنا فقال له مدير الجمارك والموانئ: ما هي؟ قال: كانت لنا جنيهات من الذهب مخبأة في حزمة الأقمشة وعند عدها وجدناها ناقصة 28 جنيها فهل يعرف موظفو الجمارك عنها شيئا؟ فقال له إن شاء الله ثم استدعاني المدير ليخبرني بأن جنيهات الذهب لفلان وشكرنا على أمانتنا.

والتفت لهذا التاجر ليقول له: ما إكرامية هذا الموظف الأمين مع زملائه الذين احتفظوا لكم ببضاعتكم في مكان آمن؟ فقال التاجر للمدير: ما تراه أنت اعمله وأنا راض عن تصرفكم، فأخرج المدير من الجنيهات المحفوظة بكيس من القماش ستة جنيهات لي ولزملائي.

وكان لي منها نصيب الأسد لكوني أنا الذي جمعتها وهي متناثرة على الأرض واحتفظت بها وكان جنيه الذهب في ذلك اليوم يساوي 20 روبية وهو ما يعادل مكافأة 4 أيام عمل بالنسبة لي».

على متن السفينة

عمل مبارك الحساوي – رحمه الله في البحر على متن السفن التي تشق عباب البحر مع أشقائه الآخرين وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره ذهب إلى العمل في الميناء بأجر يومي مقداره خمس روبيات وكان وقتها مسؤولا عن مجموعة من العمال ويشرف على تسلم البضائع من الميناء ومع مرور الوقت تتحول الوظيفة الصغيرة ذات الأجر اليومي إلى وظيفة دائمة ويصبح مبارك الحساوي في عام 1940م موظفا في ميناء الكويت ويعاصر تطور ذلك المرفق الحيوي والمهم في حياة المجتمعات وفي عام 1956م يبتعث إلى مدينة الإسكندرية في مصر في دورة تدريبية في إدارة الموانئ هكذا حتى ازدهرت تجارة العقار فانتقل للعمل في تجارة الأراضي بيعا وشراء فكانت البداية من خلال قطعة أرض صغيرة بعدها توالت الصفقات وتحققت الكثير من النجاحات لكن هذه النجاحات لم تنسه مسئوليته الاجتماعية فكان حريصا على أعمال الخير ومواصلة الناس فعاش مكافحا ومات محبوبا.

الخير والبركة

يتحدث فواز الحساوي عن والدته فيقول «هي كل شيء جميل في حياتي وهي الخير والبركة» وعندما يتحدث عن أخيه عبدالعزيز يقول «هو مدرسة تعلمت منها الكثير» وعندما يكون الحديث عن اخواته فوزية وعالية وحصة وأمل وخوله وحبيبة يقول «كنز كبير لا يعدله شي»

أم عبدالعزيز الزوجة المثالية

في سياق الحديث عن الحياة الاجتماعية لضيفنا فواز الحساوي تحدث عن حياته الاجتماعية معبرا عن تقديره لزوجته الشيخة أسماء الصباح التي يعتبرها زوجة مثالية لما تحملته من أجله للوصول إلى النجاح وهو يرى أن النجاح يكمن في تربية أولاده عبدالعزيز ومبارك وسارة وعندما سألته هل لأحدهم ميول نحو الرياضة ابتسم ليقول هم بعيدون عن الرياضة لكن سارة ابنتي رياضية.

رسالة إلى الشباب

وجه الحساوي خلال اللقاء رسالة للشباب مفادها أنه يجب أن يكون للشباب هدف يحاربون من أجله وكل الوسائل متاحة لهم للنجاح والكويت مصنع للطاقات الشبابية.

وأكد أنه دائما ما يحرص على دعم الشباب والأعمال الشبابية، مضيفا: هذا واجب وشرف كبير بالنسبة لي أن أكون إلى جانب أبناء وطني.

شاهد أيضاً

3 فضيات لأزرق الملاكمة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب

حقق شباب الأزرق للملاكمة ثلاث ميداليات فضية ضمن منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب. وحصد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض