قالت محطة بلومبيرغ الإخبارية إن تضخم الوظائف الحكومية في دول الخليج يشبه إلى حد كبير الرواتب التي تدفع للمتقاعدين في مناطق أخرى من العالم، لكن التخفيض على هذا الصعيد قد يهز العقد الاجتماعي مع المواطنين ويحفز الاضطرابات.
وأضافت في مقال نشرته أمس بعنوان: «جيش خفي من العمالة في الخليج يتقاضى أجراً من دون أن يعمل»، أن الروتين أمر مألوف بالنسبة لموظفي الحكومة. وفي الكويت يعتبر التطرق لهذا الموضوع من الأمور الصعبة للغاية، فقد كانت الحكومة تحاول تقليص فاتورة الأجور التي تستهلك أكثر من نصف ميزانيتها – وهي نسبة غير عادية حتى وفق المعايير الخليجية، وطلبت من الموظفين الحكوميين العام الماضي الالتزام بنظام البصمة لتأكيد الحضور إلى مواقع العمل، وكان من نتيجة ذلك أن استقال نحو 5 آلاف موظف في الفترة التالية لتطبيق النظام. وكان كثير من هؤلاء نادراً ما يحضرون إلى العمل وأصبحوا يتخوفون من وقوعهم تحت طائلة النظام الجديد، وفقاً لما نسبته الوكالة إلى وكيل وزارة المالية الكويتي الذي تقدم باستقالته من منصبه مؤخراً خليفة حمادة.
شاهد أيضاً
«الخارجية» تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية أثناء توجهها لقطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء عن إدانة دولة الكويت للاعتداءات الإسرائيلية التي يقوم بها المستوطنون …