مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي حول العالم واستخدامها في مختلف المجالات، بادرت وزارة الصحة لاستخدامها في التشخيص والعلاج وتدريب كوادرها على مواكبة التطورات المتخصصة وصولا إلى أفضل الخدمات والرعاية الطبية والصحية.
وحرصت الوزارة على وضع خطط لإدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في مستشفياتها لتحسين سرعة ودقة التشخيصات والكشف عن الأمراض والمساعدة في الرعاية السريرية وتعزيز البحوث الصحية وتطوير الأدوية والعمليات الإدارية.
ومن جانبه قال د. رائد السويط- رئيس وحدة الجهاز الهضمي- مستشفى الجهراء الجديد جهاز الذكاء الاصطناعي في مجال المناظير يعتبر ثورة جديدة في هذا المجال وفي السابق كانت على سبيل المثال إن وجدت لحمية فهي خاضعة لتقدير الطبيب ولا يعلم الطبيب إن كانت عالية الخطورة أو منخفضة الخطورة ويضطر الطبيب لأخذ عينات ثم يرسلها للمختبر ثم تأتي النتيجة بعد 5 أو 6 أيام.
لكن مع استخدام خاصية الذكاء الاصطناعي حاليا من الممكن يقوم بإعطائك التشخيص الأولى وينذرك بأنها عالية الخطورة ويتم التركيز عليها ويتم أخذ عينات أكثر منها.
وأضاف السويط أن نسبة الخطأ مع الذكاء الاصطناعي قليلة جدا مقارنة بالسابق، يساعد في تقليل الأخطاء الطبية وتسهيل إجراء العمليات الجراحية ويعطي اهتمام أكثر عن الحالات العالية الخطورة.