كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
اعتبر الرئيس الامريكي باراك اوباما الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع ايران حول برنامجها النووي في جنيف بانه “خطوة اولى هامة” نحو حل شامل.
وقال اوباما في تصريح ادلى به في البيت الابيض ان الولايات المتحدة وبالتعاون مع حلفائها وشركائها خطت خطوة هامة نحو حل شامل مع ايران حول برنامجها النووي.
واوضح ان العقوبات المفروضة على الحكومة الايرانية ومع انتخاب رئيس جديد لايران اوائل العام الجاري فان الفرصة اتيحت للعمل الدبلوماسي.
واضاف ان “الدبلوماسية فتحت مجالا جديدا نحو عالم اكثر امانا ومستقبل نستطيع من خلاله ان نتاكد من ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلمي ولايمكن من خلاله بناء سلاح نووي”.
واكد اوباما ان “الاعلان اليوم يعد خطوة اولى لكنه يحقق الكثير” مشيرا الى انه “لاول مرة منذ ما يقارب عقد من الزمان اوقفنا تقدم البرنامج النووي الايراني وسيتم تخفيض اجزاء هامة من البرنامج”.
وقال ان ايران التزمت “بوقف مستويات معينة من التخصيب وتحييد اجزاء من ترسانتها وايران لاتستطيع استخدام الجيل الجديد من مكائن الطرد المركزي التى تستعمل لتخصيب اليورانيوم” مشيرا الى انه “ليس بامكان ايران تركيب او تشغيل مكائن جديدة للطرد المركزي وسيكون انتاجها من هذه المكائن محدودا وستوقف ايران العمل في مفاعل البلوتونيوم”.
واوضح ان عمليات التفتيش الجديدة ستتمكن من الدخول الى مواقع نووية ايرانية وستسمح للمجتمع الدولي بالتاكد من ان ايران ملتزمة بتعهداتها.
واكد اوباما ان “الاتفاق حدد قيود ستساعد على منع ايران من بناء سلاح نووي ببساطة انهم قطعوا الطرق الاكثر احتمالا التى تؤدي الى القنبلة”.
وقال ان هذه “الخطوة الاولي ستمنح الوقت والمجال خلال الستة اشهر المقبلة للمزيد من المفاوضات حتى نتمكن من بحث كافة المخاوف بصورة شاملة حول البرنامج الايراني وبسبب هذا الاتفاق فان ايران لاتستطيع استخدام هذه المفاوضات كغطاء للتقدم في برنامجها”.
واوضح اوباما قائلا “من جانبنا فان الولايات المتحدة واصدقاءنا وحلفائنا اتفقوا على منح ايران مساعدات بسيطة مع الاستمرار في تطبيق عقوباتنا المشددة وسنوقف فرض عقوبات جديدة وسنسمح للحكومة الايرانية بالوصول الى جزء من الدخل الاجمالي الذي كانوا قد حرموا منه بسبب العقوبات”.
واضاف “في حال عدم التزام ايران بصورة كاملة مع ما تم الاتفاق عليه خلال الستة اشهر المقبلة فاننا سنوقف المساعدات وسنشدد الضغط عليها”.
وقال اوباما انه خلال الستة اشهر المقبلة سيتم التفاوض للتوصل الى حل شامل”ولن نتفق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.
