أعدمت السلطات الإيرانية اليوم السبت، بليونيراً ايرانياً بعد ادانته بتهمة احتيال قدرت بمبلغ 2.6 بليون دولار، وهي القضية الأكبر منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران العام 1979.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن ‘رجل الأعمال مهافريد امير خوسرافي، المعروف بامير منصور اريا، اعدم في سجن افين شمال العاصمة طهران’، وجاء تنفيذ الحكم بعد أن تمت ادانته من قبل المحكمة العليا في ايران.
واعلن محامي اريا، غلام علي رياهي ان السلطات نفذت الإعدام ‘من دون أن يتم ابلاغه’، وفق ما أعلن لأحد وسائل الإعلام الإلكترونية المحلية. واضاف انه ‘لم يعلمني أحد بتنفيذ الإعدام بحق موكلي’، في حين لم تعلق السلطات الرسمية على هذه التصريحات.
واستعمل اريا وثائق مزورة بهدف الحصول على ائتمان في واحدة من أعرق المؤسسات المالية الإيرانية، بنك صادرات ايران. اضافة الى شراء اصول في شركات تعود ملكيتها الى الدولة مثل شركة ‘خوزستان’ لصناعة الصلب.
ويملك اريا ما يزيد عن 35 شركة من شركات تكرير مياه واستيراد لحوم من البرازيل، اضافة لامتلاكه لفريق كرة قدم.
وادين في هذه العملية 39 متهماً، نال اربعة منهم حكم الإعدام، اضافة الى حكم مؤبد لإثنين، أما الباقي فقد حوكموا بـ25 سنة سجن.