فرقت الشرطة التركية مئات المتظاهرين يوم الأربعاء 14 مايو/ أيار في العاصمة أنقرة بالغاز المسيل للدموع، إذ حمل المتظاهرون الحكومة مسؤولية مقتل أكثر من 200 شخص في حادث حريق بمنجم للفحم غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتظاهرين الذين يقدر عددهم بـ800 شخص، وأغلبهم من الطلبة، حاولوا الوصول إلى مبنى وزارة الطاقة التركية، قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وأفادت وسائل إعلام تركية أن مدنا أخرى كإسطنبول شهدت مظاهرات طلابية احتجاجا على الحادث الأليم.
وارتفعت حصيلة القتلى في منجم الفحم في محافظة مانيسا غربي تركيا إلى 232 شخصا، بحسب تصريح نقلته القناة التلفزيونية ‘إن تي في’ عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب وصوله إلى موقع المأساة.
ومن جانب آخر قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن عدد القتلى في كارثة منجم الفحم بغرب تركيا ارتفع إلى 238 بالإضافة إلى 80 آخرين مصابين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد زيارة المنجم في سوما على بعد 480 كيلومترا جنوب غربي اسطنبول ‘ووفقا للمؤشرات الأولية فان 238 من عمالنا لقوا حتفهم وأصيب 80’ .
وتابع أن من المعتقد أن 120 عاملا ما زالوا محاصرين داخل المنجم.