أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إطلاق أول حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة وتونس، مشيرة إلى ان هدفه تعزيز العلاقات بين البلدين، ومواجهة التحديات التونسية.
وذكرت ان نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، ووزير الخارجية التونسي منجي حمدي ترأسا وفدي البلدين في إطلاق أول حوار استراتيجي بين تونس وأميركا.
وأوضحت ان الحوار يركز على مجالات يمكن لواشنطن وتونس أن توسعا علاقتهما فيها، لمواجهة التحديات التي تواجه تونس، مثل الاقتصاد والاستثمار والأمن والشراكات.
وذكرت الوزارة ان كلا البلدين أجريا محادثات واسعة النطاق غطت المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك الانتقال الديمقراطي التاريخي لتونس، ونجاجها مؤخراً في المصادقة على الدستور وتشكيل حكومة جديدة.
وجددت أميركا تأكيد دعمها لتوفير بيئة آمنة تقود إلى الاستقرار السياسي والأمني والازدهار الاقتصادي، وتعزيز المجتمع المدني وتمكين الشاب وتمتين أسس الديمقراطية.
وقالت الخارجية الأميركية ان الحوار الاستراتيجي يظهر التزام أميركا وتونس بدفع مصالحهما المشتركة في تونس آمنة ومستقرة ومزدهرة، وتمتين الصداقة بين الشعبين الأميركي والتونسي.
ولفتت إلى ان الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي ستكون في تونس بالعام 2015، وهدفها تعزيز الشراكة الثنائية.