كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
قال المدير العام لمصفاة نغي سون – كبرى مصافي النفط في فيتنام – والتي أقيمت في هذه الدولة الآسيوية التي تعتبر واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في آسيا، إن المصفاة تعمل على تعزيز طاقتها الإنتاجية وتتوقع العمل بكامل طاقتها في سبتمبر المقبل بعد تأخير استمر 16 شهرا بسبب أخطاء أثناء اقامة المصفاة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الاخبارية عن مدير عام المصفاة شينتارو إيشيدا قوله في مقابلة أجرتها الوكالة إن مصفاة نغي سون التي تملك كل من مؤسسة البترول الكويتية وشركة إيدميتسو كوسان اليابانية 35.1% منها تخطط لبدء التشغيل التجاري بحلول 15 نوفمبر المقبل.
وقال إن العمل يسير على ما يرام لبلوغ الطاقة التكريرية البالغة 200 ألف برميل يوميا في سبتمبر، ومن ثم سيصار الى استكمال اختبارات الأداء وإعداد الوثائق اللازمة لتشغيل المصفاة على المستوى التجاري.
وقال إيشيدا: «لقد اضطررنا لتأخير البدء في تشغيل العمليات الكاملة للمشروع المشترك المعروف رسميا باسم «شركة مصفاة وبتروكيماويات نغي سون» نتيجة «عيوب اللحام» وأخطاء في أعمال البناء الأخرى، وتوقع تصدير منتجات الوقود في سبتمبر وأكتوبر ربما الى آسيا، ثم التحول إلى البيع بالكامل داخل فيتنام».
وقال إن المنشأة ستغلق في ابريل ومايو للصيانة الدورية دون ان يحدد موعدا لهذا العمل.
وأشارت الوكالة إلى أن المصفاة البالغة تكلفتها 9 مليارات دولار ستمكن فيتنام من خفض وارداتها من الديزل والبنزين من الدول المجاورة، لاسيما كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا.
ولأنها ستكرر النفط الخام الكويتي، فإن مصفاة نغي سون تعكس توجها أوسع نطاقا لمنتجي النفط في الشرق الأوسط نحو الاستثمار في المصافي الآسيوية لضمان بيع خاماتهم في أكبر المناطق استهلاكا للنفط.
وقد تسارع معدل النمو الاقتصادي في فيتنام في الربع الثاني إلى 6.8%، ومن المتوقع أن يظل واحدا من أسرع الأسواق نموا في العالم.
وختم إيشيدا بالقول ان المصفاة تستهدف بيع وقود الديزل والبنزين ووقود الطائرات في السوق المحلية.
وإذا ما كان الطلب في الخارج قويا، «يمكننا أن نفكر في التصدير» حتى بعد أكتوبر.
وقال برغم ان المصفاة لديها موافقة حكومية من حيث المبدأ على تصدير الوقود، إلا أنه يتعين عليها الحصول على تصريح لكل شحنة. وقال إيشيدا إن المصفاة ستبدأ في عام 2019 بإنتاج البوليبروبيلين والبتروكيماويات الأخرى التي ستباع لشركائها في اليابان والكويت.
