فضائح «فيسبوك» تمتد إلى الهند.. ومهلة لزوكربرغ حتى الإثنين للمثول أمام البرلمان البريطاني

820403-1

قالت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك» انها اغلقت حساب شركة «كامبريدج اناليتيكا» البريطانية المتهمة بالاستحواذ على بيانات 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك واستخدامها بطريقة غير قانونية لصالح دعم الحملة الانتخابية الرئيس الاميركي دونالد ترامب عام 2016.

وأوضحت «فيسبوك» أنها كلفت مكتب مراقبة رقمية بكشف خيوط القضية.

من جهتها، أعلنت «كامبريدج اناليتيكا» تنحي مديرها الكسندر نيكس بعد أن اصبح محط جدل كبير ومطالبات من مشرعين على جانبي الأطلسي بالكشف عن البيانات المنتهكة.

وظهرت للسطح مساء أول من أمس تسجيلات يتفاخر فيها نيكس بالدور الموسع لشركته في الحملة الانتخابية لترامب، زاعما أنها قامت بكل بحوث وتحليلات الحملة وكذلك حملاتها التلفزيونية والرقمية.

وفي التسجيل السري، الذي حصلت عليه محطة «تشانل فور نيوز» البريطانية، كشف نيكس عن استخدام شركته نظام بريد الكتروني سريا للتدمير الذاتي.

وتضمنت التسجيلات مع المراسل السري، تفاخر نيكس أيضا بالإيقاع بسياسيين والعمل بشكل سري في انتخابات في ارجاء العالم عبر شركات في الواجهة.

وقالت الشركة في بيانها «بالنسبة الى مجلس الإدارة، فإن تصريحات نيكس الأخيرة والمزاعم الأخرى لا تمثل القيم او عمليات الشركة ووقفه عن العمل يعكس الجدية التي نرى بها هذا الانتهاك».

وزجت هذه الأزمة بشركة فيسبوك في فضيحة كبرى، حيث ستخضع للتحقيق على جانبي الأطلسي بسبب إساءة استخدامها للبيانات الشخصية لمستخدميها.

وقررت السلطات الأوروبية والبريطانية المكلفة حماية المعطيات، التحقيق بشأن الشركة البريطانية، في حين دعا برلمانيون بريطانيون مؤسس فيسبوك لتقديم توضيحات.

وأعلن رئيس البرلمان الاوروبي انتونيو تاجاني ان النواب الأوروبيين «سيحققون بشكل كامل» في هذا «الانتهاك غير المقبول للحق في سرية المعطيات».

وفي المملكة المتحدة طلب مكتب مفوض الاعلام، الهيئة المستقلة المكلفة تنظيم القطاع وحماية المعطيات الشخصية، الاذن في التحقيق داخل الشركة المعنية حتى يمكنه «تفتيش الخوادم وإجراء عملية تدقيق في المعطيات». وأكد المكتب انه طلب منذ السابع من مارس الجاري من شركة «كامبريدج اناليتيكا» الوصول الى ملفاتها ومعطياتها.

وقررت لجنة برلمانية بريطانية استدعاء مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ لتقديم توضيحات أمامها، ومنحته حتى الاثنين المقبل للرد.

في هذه الاثناء، يبدو أن متاعب عملاق مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لن تقف عند حدود أميركا أو أوروبا، حيث امتدت إلى الهند التي حذرته بدورها من أي محاولة لسوء استخدام البيانات أو التلاعب في الانتخابات المقبلة، فيما يتبادل الحزبان الرئيسيان الاتهامات بالاستعانة بشركة «كامبريدج اناليتيكا» البريطانية باستخراج بيانات من ملايين المستخدمي، حيث تسجل الهند أعلى عدد من مستخدمي الفيسبوك في العالم، بواقع 250 مليونا.

شاهد أيضاً

“اكس”..علامة التوثيق الزرقاء مجانية لحسابات “المستخدمين المؤثرين”

أعلنت منصة “اكس” أنّ المستخدمين الذين يتابع حساباتهم عدد كبير من الأشخاص سيحصلون على اشتراك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض