الأبحاث: الخرسانة سبب تشققات المسجد الكبير والإصلاح يستغرق 9 أشهر

 

كويت نيوز: أكد مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري انه لا علاقة لمشروع مبني البنك المركزي الجديد بتشققات القاعة الأميرية في المسجد الكبير، لافتا الى ان هناك مباني أخرى تفصل ما بين المسجد والمشروع منها مكتبة البابطين ومواقف سيارات المسجد والساحة الخاصة بالصلاة فيها.

وأكد ان المشكلة لا تتعلق بمناسيب المياه في مشروع المبنى المركزي كما أشيع، وانما المشكلة لها علاقة بالخرسانات بشكل أساسي خاصة خرسانات الجسور، موضحا انه لا يوجد اي اثبات علمي ان مبنى البنك المركزي سبب هذه المشكلة.

وأوضح د.المطيري ان المعهد قدم تقريره النهائي لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والذي تضمن أسباب المشكلة بعد تحديدها وكذا الكثير من المعالجات لها، مشيرا الى انه لا توجد مشكلة هندسية لا حل لها.

وأعلن ان المعهد قام بوضع الحلول وآلية التنفيذ وتم رفع التقرير الفني الى الوزارة، وهناك تواصل مع المسؤولين لانجاز الاعمال، معربا عن الامل في البدء بالمعالجة، متوقعا ان تستغرق عملية الاصلاح فترة من 6 الى 9 اشهر، طبقا للخطة التي وضعها المعهد اذا ما تم الالتزام بها.

وكان مسجد الدولة الكبير قد اغلق لأول مرة منذ انشائه في عام 1986 تلبية للتعليمات الصادرة من معهد الكويت للأبحاث العلمية لوجود تشققات خطيرة، وقد استلم المعهد العمل في المسجد بشكل رسمي في الثامن والعشرين من شهر مارس الماضي لفحص التربة واجراء التحليلات اللازمة وسوف تسلم اللجنة المشرفة التقرير النهائي فور الانتهاء منه لوضع الحلول اللازمة حسب التوصيات التي تصدرها.

وكان المعهد قد وقع اتفاقا مع وزارة الأوقاف لاجراء الدراسات اللازمة والتحليلات فيما يتعلق بسلامة المبنى من حيث الجوانب المعمارية وكذلك لتوفير حلول لهذه المشكلة والمعهد لم ينته بعد من تقريره حول تحليل السلامة الهيكلية للمسجد.

وكانت ادارة المسجد الكبير قد أغلقت القاعة الأميرية الرئيسية منذ رمضان العام 2011 عندما بدأت تظهر التشققات، وتم اغلاق ثمن مساحة المصلى الرئيسي القريبة من التشققات، لكن جميع الفروض تقام حاليا بالمسجد اضافة الى صلاة التراويح باستثناء صلاة القيام كوضع احترازي.

شاهد أيضاً

«جامعة الكويت» تدعو الخريجين الأوائل من الدفعة الـ «49 إلى 51» لحضور بروفة التخرج.. الإثنين المقبل

تحت رعاية حضرة صاحب السمو/ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض