قائد انقلاب جنوب السودان يقبل بالحوار مع سلفاكير بشروط

9171144b-04e4-4cdc-892b-3597f10090d9_16x9_600x338

وافق النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار، زعيم الانقلاب، على الحوار مع سلفاكير، وأقترح أن يكون مقر المفاوضات أديس أبابا.

وقال مشار إنه تحدث مع وزير خارجية إثيوبيا الذي يرأس فريقاً من الوسطاء الأفارقة يحاولون إنهاء القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع والذي أدى إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف.

وتابع: “رسالتي هي فليفرج سلفاكير عن زملائي المعتقلين وليتم إجلاؤهم إلى أديس أبابا ويمكننا عندئذ أن نبدأ الحوار مباشرة؛ لأن هؤلاء الناس هم من سيجرون الحوار”.

وأضاف مشار الذي أُقيل من منصب نائب الرئيس في يوليو، أنه تحدث أيضاً مع سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركية، السبت الماضي ومع مبعوثة الأمم المتحدة هيلده جونسون قبل ذلك.

وأكد أن “وقف إطلاق النار هو دائماً جزء من المفاوضات لا يمكن التوصل إليه عبر الهاتف أو من خلال الدبلوماسية المكوكية”، مضيفاً أن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هي الموقع الذي يقترحه للمحادثات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيطر على حقول النفط في ولايتي الوحدة وأعالي النيل لكنه لا يريد وقف الإنتاج، مضيفاً أنه ينبغي وضع إيرادات النفط في حساب خاص حتى لا يفقد جنوب السودان إيرادات بسبب القتال.

واندلعت اشتباكات في مناطق إنتاج النفط، لكن التقارير متضاربة بشأن الجانب المسيطر. وقال مشار: “سنحمي شركات النفط وسنحمي العمال في حقول النفط ونحمي المنشآت”.

وأضاف: “كل ما نريده هو أن تكون هناك هيئة دولية تسوق وتبيع نفط جنوب السودان”، مضيفاً “كل ما نحتاجه هو هيئة دولية تتولى تسويق نفط جنوب السودان وبيعه”.

هذا وأجرى الرئيس سلفاكير محادثات مع المبعوث الأميركي دونالد بوث الذي وصل جوبا في إطار مهمة لجمع الأطراف إلى طاولة الحوار، فيما سبق لواشنطن أن ألمحت إلى إمكانية تدخلها.

شاهد أيضاً

طائرة «بوينغ» تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع

اضطرت إحدى رحلات شركة FlySafair من جوهانسبرغ إلى كيب تاون للعودة للمطار عقب ساعتين ونصف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض