كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
أدى عشرات الآلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى، صلاة الجمعة الموحدة عند البوابة الخارجية للمنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، تزامنا مع دخول احتجاجات أنصاره أسبوعها الثالث، داعين لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة.و
قال مهند الموسوي خطيب صلاة الجمعة أمام حشود المصلين «لا تراجع عن المطالب أو المساومة عليها وعلى الثوار الاستمرار في الاعتصامات حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا عنها».
وأضاف «علينا تصحيح مسار العملية السياسية وإنقاذ العراق من الفساد من خلال عملية سياسية سلمية بعد حل البرلمان العراقي وعلى الثوار البقاء والاستمرار بالاعتصام لحين تحقيق المطالب».
وتعد هذه صلاة الجمعة الثالثة التي يدعو إليها الصدر منذ منتصف شهر يوليو الماضي، مع استمرار اتباعه في الاعتصام داخل مبنى البرلمان العراقي للمطالبة بحله وإجراء انتخابات مبكرة والقصاص من الفاسدين ورفض مرشح الخصوم في الإطار التنسيقي الشيعي محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وتأتي تظاهرة الصدريين في مقابل دعوة الإطار التنسيقي أنصاره للخروج بتظاهرة مضادة عند أحد مداخل المنطقة الخضراء، مماثلة لتظاهرة خرجت مطلع الشهر الجاري، للدعوة الى «تشكيل حكومة» من أجل «تخفيف معاناة الناس من نار الغلاء وشح الماء وانقطاع الكهرباء» بحسب بيان صادر من اللجنة المنظمة.
وقد استبق الصدر التظاهرات المضادة بدعوة أنصار الإطار التنسيقي إلى أن تكون تظاهراتهم سلمية للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر «أن العراق أهم من المسميات وأيدينا ممدودة لكم يا جماهير الإطار التنسيقي دون قياداته لنحاول إصلاح ما فسد وإن رفضتم فنحن ماضون بالإصلاح».
وأضاف «لتكن تظاهراتكم نصرة للإصلاح لا نصرة لهيبة الدولة والحكومات التي توالت على العراق بلا أي فائدة ترجى».
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت عن اتخاذ إجراءات أمنية في العراق تحسبا للتظاهرات والتظاهرات المضادة في بغداد وعدد من المحافظات العراقية.
