الرطوبة الناجمة عن ارتداء الكمامة قد تقلل من حدة كورونا

كشف فريق من الباحثين أن الرطوبة المتكونة داخل الكمامة خط الدفاع الأول ضد فيروس “كورونا” المستجد، يمكن أن تساعد أيضا في مكافحة الفيروس المستجد، لأن الكمامة تزيد بشكل كبير من مستويات الرطوبة فى الهواء الذى يتنفسه مرتديها ، حيث تساعد المستويات المرتفعة من الرطوبة فى الهواء المستنشق فى خفض فرص الإصابة بالفيروس اللاعين .

ووفقا للنتائج المتوصل إليها في كلية الطب جامعة “نيويورك”، ونشرت في عدد يناير من مجلة “الفيزياء الحيوية”، تمثل عملية ترطيب الجهاز التنفسى أهمية كبيرة فيما يتعلق بحماية من مهاجمة العديد من الأمراض الفيروسية ، فضلا عن فائدة الترطيب لوظائف الجهازى التنفسى والمناعي.

وقالت الدكتورة “أدريان باكس”، الأستاذ في “المعهد الوطنى لمرض السكر وأمراض الجهاز الهضمى والكلى “وجدنا أن الكمامات تزيد بشدة من مستويات الرطوبة فى الهواء المتستشق.. لذلك، فإن ترطيب الجهاز التنفسى جراء هذة الخاصية يمكن أن يكون مسؤولاً عن الإكتشاف الموثق الذي يربط انخفاض حدة فيروس” كورونا” المستجد بإرتداء الكمامة”.

وأضافت: “لقد ثبت أن مستويات الرطوبة العالية تخفف من شدة الأنفلونزا ، وقد تكون قابلة للتطبيق فيما يتعلق بحدة فيروس”كورونا” من خلال آلية مماثلة”.

وقال الباحثون إن المستويات العالية من الرطوبة يمكن أن تحد من انتشار الفيروس إلى الرئتين عن طريق تعزيز إزالة المخاطية (MCC) ، وهي آلية دفاعية تزيل المخاط والجسيمات الضارة المحتملة داخل المخاط من الرئتين.

واختبر الباحثون – في الدراسة – 4 أنواع شائعة من الكمامات، قناة ( N-95) ، والكمامات الجراحية ذات الطبقات الثلاث ، وكمامة المصنوعة من طبقتين من نسيج قطنى، وكمامة مصنوعة من القطن الثقيل.

وقام الباحثون بقياس مستوى الرطوبة من خلال جعل أحد المتطوعين يتنفس في صندوق فولاذي مغلق، وأظهرت النتائج أن الأقنعة الأربعة زادت من مستوى رطوبة فى الهواء المستنشق، ولكن بدرجات متفاوتة.. في درجات الحرارة المنخفضة ، تزداد تأثيرات الترطيب لجميع الأقنعة بشكل كبير. في جميع درجات الحرارة ، أدى القناع القطني السميك إلى زيادة مستوى الرطوبة.

شاهد أيضاً

زلزال يضرب غرب تركيا

وقع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر في بحر إيجة، اليوم الجمعة، قبالة سواحل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض