مصري كان ينتظر طرداً ملغوماً بقطع يشتبه أنها آثار فرعونية، حتى يتمكن، ربما، من ترويجها في الكويت لـ«حسينوه» جديد، إلا أن حيلته انكشفت على أيدي رجال الجمارك، فتوارى عن الأنظار، وجار البحث عنه.
وقال مصدر جمركي إن رجال الجمرك الجوي، وفي أثناء قيامهم بواجبهم في التدقيق على الأمتعة، اشتبهوا في حقيبة وصلت من مصر، وتقدم وافد من الجنسية ذاتها يبلغ من العمر (37 عاماً) إلى جمرك الشحن الجوي لتسلمها، وعند قيام المفتش الجمركي بتفتيشها كالمعتاد، عثر بداخلها على قطع يُشتبه بأنها آثار فرعونية تم تهريبها، وفي ذلك الوقت غافل المقيم المفتش الجمركي وتبخر من المكان، ولم يستدل له على أثر.
وأضاف المصدر أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومصادرة المضبوطات، وتسليمها الى إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، وتم إبلاغ الجهات الأمنية لتعقب المتهم وإلقاء القبض عليه، للوقوف على ملابسات محاولته تهريب الشحنة المشتبه في أمرها، وإن كان يسعى لإيقاع أحد الضحايا في شباك عملية احتيال جديدة على غرار ما فعله الخواجة «بيجو»، بـ«حسينوه»؟