قُتل خبير برازيلي بارز في قبائل الأمازون المعزولة بسهم أصابه في صدره أثناء اقترابه من موقع للسكان الأصليين.
وتوفي ريلي فرانسيسكاتو (56 عاما) يوم الأربعاء في منطقة نائية في ولاية روندونيا في شمال غربي البرازيل.
وكان في تلك المنطقة لمراقبة قبيلة كجزء من عمله لصالح وكالة السكان الأصليين التابعة للحكومة “فوناي”.
ووصفته منظمة غير حكومية أسسها فرانسيسكاتو بأنه “محترف وممتاز وجاد ومتفاني في عمله”.
وقالت جمعية الدفاع عن البيئة العرقية في كانيندي، التي ساعد فرانسيسكاتو في إنشائها في الثمانينيات، إن مجموعة السكان الأصليين ليس لديها القدرة على التمييز بين صديق أو عدو من العالم الخارجي.
ماذا حدث لفرانسيسكاتو؟
وقال شهود إن فرانسيسكاتو ومرافقيه تعرضوا لإطلاق نار عندما اقتربوا من مجموعة من السكان الأصليين.
وقال شهود إن فرانسيسكاتو الذي كانت الشرطة برفقته، حاول الاحتماء خلف سيارة، لكنه أصيب في صدره بسهم.
وقال شرطي شهد الحادث إن فرانسيسكاتو تمكن من إزالة السهم الذي أصابه في منطقة فوق القلب.