تصريح مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

يحتفل العالم ( الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ) يوم 22 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي وهذا العام 2020 اطلق عليه شعار: ” حلولنا في الطبيعة Our Solutions in Nature ” كما تهتم الدول في ابراز هذا اليوم بمناسبة الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والتي من أهدافها: حفظ التنوع البيولوجي، والاستخدامات المستدامة لمكوناته، والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام هذه الموارد ووضع استراتيجيات وطنية للحفظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي. وبهذه المناسبة صرح مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر قائلة : إن توعية الانسان لها أهمية كبيرة في حفظ التنوع البيولوجي واستمرار الحياة على كوكب الارض، ولعل وقف الممارسات السلبية خلال فترة الحجر والحظر بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ بينت للبشرية مدى حساسية الحياة الفطرية للأنشطة البشرية والحاجة للمحافظة على صحة الارض ، كما أن الاستخدام الأمثل للأراضي يشكل الدرع الواقي لحماية الغطاء النباتي والحيوانات البرية في الكويت ولتقليل حركة الرمال والغبار المتطاير وذلك على المدى القصير والمدى الطويل ، ويذكر بأنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل الحد من خسائر التنوع الحيوي نظرا لتدهور الموائل والبيئات التي تعيش فيها، ومن الصعب كذلك عكس اتجاه هذا المسار إلا من خلال الانتقال من الممارسات غير الرشيدة إلى الإدارة السليمة والمستدامة للأراضي.
وأضافت : من التحولات النوعية المقترحة في هذا المجال- استخدامات الأراضي – أو المسارات الجديدة والتحولات النوعية التالية:
أولا: التحول من الرعي التقليدي الى الرعي المنظم والمستدام (الصديق للبيئة) وتفعيل المادة 107 من قانون حماية البيئة التي تنص: ” تقوم الجهات المختصة بتحديد الحمولة الرعوية بالمناطق البرية على أساس إمكانات المراعي بالدولة، وتلتزم الجهات المختصة بتحديث مواقع الرعي كل عشر سنوات بحد أقصى، وفي كافة الأحوال يمنع الرعي بكافة أشكاله في الجزر والمحميات الطبيعية. كما تلتزم الجهات المختصة بتوفير إمكانيات الرقابة اللازمة لذلك وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الجهات المختصة ومسؤوليات كل منها وآلية إصدار تقارير المتابعة السنوية”.
ثانيا: التحول من التخييم التقليدي الى التخييم المنظم والصديق للبيئة. وقد آن الاوان لوضع الحلول العملية لحماية الاراضي من التخييم غير الرشيد وخاصة في فترة نمو وازدهار النباتات البرية.
ثالثا: التحول من الطرق البدائية للتعامل مع الرمال الزاحفة (الإزاحة الميكانيكية والطرح العشوائي) الى نظم الوقاية المستدامة / المتكاملة.
رابعا: وقف اهدار كميات هائلة من مياه الأمطار والسيول وما تجرفه من أطنان من تربة خصبة (حالة نوفمبر 2018) باستخدام تقنيات متطورة لحصاد المياه.
خامسا: تفعيل مواد قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 الخاص بإدارة الأراضي والمخاطر الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي وغيرها من مواد ذات علاقة.
وأكدت ان العمل المشترك للمؤسسات والافراد في حماية التنوع البيولوجي سيؤدي حتما الى حفظ ما تبقي من التنوع البيولوجي والحياة الفطرية في البيئة البرية والبحرية.

شاهد أيضاً

«الجهراء»: إحالة طلب تخصيص أرض مجمع الشقايا للطاقة المتجددة إلى البلدية للدراسة

أوصت لجنة محافظة الجهراء خلال اجتماعها أمس برئاسة عبدالله العنزي بإحالة طلب تخصيص أرض مجمع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض