المحامي محمد الخالدي: يتحصل غالبية تجار الاقامات على أحكام بالبراءة بسبب وجود العديد من الثغرات القانونية بقانون مكافحة الاتجار بالأشخاص

حمل قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص العديد من الثغرات التي تساهم في إفلات تجار الاقامات بفعلتهم من العقاب حيث لم يكتفي القانون بالقصد الجنائي العام وهو انصراف النية لارتكاب الفعل وإنما اشترط القانون قصد جنائي خاص يتمثل في ضرورة استغلال المجني عليهم في الخدمة قسراً أو في أياً من أعمال السخرة وهو ما لا يتوافر في العديد من القضايا حيث يستقدم المتهم الشخص المجني عليه ويتحصل على منفعته ويتركه ليعمل عند الآخرين دون إستغلاله قسرا بشكل مباشر مثلما تطلب القانون.
كذلك يحصل بعض تجار الاقامات على تفويض من المجني عليهم الذين استقدمهم بالتعامل على حسابهم وإجراء عمليات السحب والايداع بهدف استخراج كشوف رواتب تفيد دفع الرواتب على خلاف الحقيقة وهو أمر يساهم في الافلات من الجريمة بإثبات المتهم من خلال ذلك أن المجني عليه فوضه بذلك كتابيا.

شاهد أيضاً

‏المكافحة تُسقط شخص يزرع الماريجوانا وبحوزته 45 شتلة و4 كيلو جاهزة للترويج

‏ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطاع الأمن الجنائي وتكثيف عمليات البحث والتحري حول تجار المواد المخدرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض