هل تريد أكل… #كورونا؟ الشوكولاتة المصرية الشهيرة منذ 100 سنة

هل ترغب في تناول «كورونا»؟
حسناً، هل تفضّلها مع الزبدة، البندق أو «المستكة»؟… أو لعلّك ممن يستلذون بها داكنة؟
تناولها إذا شئت مع «التوست»، أو قرمشها كبسكويت.
لا رغبة لك في تناول شيء؟… اشربها إذاً. قم بإذابة المسحوق في كوب، و«عليك بالعافية».
«عليك بالعافية» ليست ذماً، بل هي دعوة صريحة لتناول شوكولاتة «كورونا».
فالكثيرون تناولوا «كورونا»، وتحديداً في الكويت. أجيال كبرت وهي تقضم بتلذذ ألواح الشوكولاتة المصرية.
«كورونا» ليس فيروساً فحسب إذاً، بل هو علامة تجارية موجودة منذ عشرات السنين، ودخلت الكويت والكثير من الدول لجلب السعادة وليس الذعر، إذا ما استندنا إلى الدراسات التي تربط تناول الشوكولاتة بالشعور بالسعادة.
الشركة التي تأسست في مصر العام 1919 في الإسماعيلية، على يد اليوناني تومي كريستو، اتخذت اسمها من أحرفها الأولى «شركة رويال للشوكولاتة»، قبل أن يتم تأميمها في العام 1963 بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وضم شركة «نادلر» إليها مع مصنع المحمودية تحت اسم مصنع الإسكندرية للشوكولاتة والحلويات. وفي العام 2000، تم بيع شركة «كورونا» إلى مجموعة سامي سعد.
اليوم، باتت «كورونا» رعباً مغلفاً بالكوميديا. وراح الكثيرون يتداولون صوراً للمنتجات التي تحمل اسم الفيروس «الغول»، ليفتحوا الباب على «تاريخ» بالأبيض والأسود لاسم عشقه الأطفال… وحتى الكبار. صور «حفّت» الذاكرة للتنبّه إلى الاسم المألوف الذي كانوا يقصدون البقالات والجمعيات ليختاروا أن يدخل أفواههم طوعاً.
وبين المزاح والجد، تخطى الأمر الحدود المحلية والإقليمية، ووصل إلى العالم، وتسبب في التأثير على علامات تجارية أخرى، منها مثلاً مشروب يحمل اسم الفيروس نفسه، و38 في المئة من محبيه أعرضوا عن تناوله بسبب تشابه الاسم مع الفيروس.
ورغم كل شيء، فإن «كورونا» المستجد ليس «كورونا» بحسب منظمة الصحة العالمية… بل هو «كوفيد – 19»، فيروس مستجد.

شاهد أيضاً

للمرة الثانية..جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي

تمكنّ جراحون أميركيون من أن يزرعوا للمرة الثانية كلية خنزير معدّل وراثياً لمريض حيّ، تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض