تزامنا مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية احتفالا بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير

تزامنا مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية نظمت إدارة التسويق في معهد الكويت للأبحاث العلمية احتفالا بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، وذلك تحت رعاية مدير عام المعهد الدكتورة/ سميرة أحمد السيد عمر، وبحضور المدراء التنفيذيين للمراكز البحثية والقطاعات، ومدراء الإدارات والدوائر البحثية، بالإضافة إلى جميع موظفي المعهد، وسط أجواء مليئة بالفرح والسرور.

وأكدت د. عمر في كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، أن هناك ثلاث مناسبات عزيزة تشكل فرحة الكويت في شهر فبراير هذا العام، وهي: الذكرى الرابعة عشر لتولي سمو أمير البلاد”حفظه الله ورعاه” مقاليد الحكم في البلاد، وذكرى العيد الوطني الـ ،59 وعيد التحرير الـ 29، وأوضحت إن هذه المناسبات الثلاثة تحمل في طياتها جملة من المعاني والقيم والدلالات، فإذا كان الاحتفال بتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم يعمق فينا قيم الوفاء والولاء ويدعونا للتأمل في مرحلة مشهود بها من التنمية والازدهار والتطور بمختلف المجالات، فإن احتفالنا بالعيد الوطني يبقى في قيمته وأهميته شاهداً على العطاء والإصرار ويذكرنا بإسهامات الرعيل الأول وتضحياته، كما يقدم لنا صورة ناصعة من العمل والإنجاز في بناء الدولة الحديثة المستقلة وتبني مشروع التنمية الواعدة، وأما احتفالنا بعيد التحرير فيأتي ليذكرنا بالأمل من جديد، بدماء شهدائنا الأبرار، وعزيمة إعادة البناء، وثمار جهد العلاقات الدولية التي بنتها الدولة مع الأشقاء والأصدقاء، فعيد التحرير كذلك مناسبة لشحن العزيمة والهمة.

وشددت د. عمر على ضرورة التمسك بوحدة الصف ونبذ الفرقة، ودعم العمل بروح الفريق واعتباره الأساس الذي نبني عليه خططنا المستقبلية، والعمل نحو إيجاد فهم مجتمعي سليم بأساليب العمل في البحث العلمي، والتوعية بمعايير قياس مردوداته التي تختلف عن معايير قياس الاستثمار في العمل التجاري.

ودعت د. عمر إلى تعزيز قيم المجتمع الصغير الذي يضم جمع من الأخوات والإخوة الأكفاء علمياً، الذين يتمتعون بحقوق متساوية، ويعملون بتآلف وتعاضد كل في مجال تخصصه، مؤكدة أن تطوير الكويت وتنميتها هدف وأساس للعمل، والذي يتحقق من خلال العلم والتكنولوجيا.
وفي الختام شكرت د. عمر جميع الموظفين على جهدهم المبذول في العمل، وحرصهم على ضمان سلامة الإجراءات وتنظيم العمل وفق النظم واللوائح المعتمدة، مبينة بأن إدارة المعهد تدرك أن الطاقة البشرية هي مبعث قوة المعهد ومصدر تقدمه والرهان الذي يمكننا من مواجهة كافة التحديات التي تتعاظم يوماً بعد يوم حتى نواكب التقدم والتطور،واختتمت كلمتها قائلة: أرجو أن نتشارك دوماً من أجل دفع المعهد إلى مزيد من التقدم ودعم استقلاليته ليقوم بتأدية رسالته في أرقى مجال من مجالات العطاء الإنساني وهو: البحث العلمي والابتكار.