وزيرة الشؤون الاقتصادية: ضرورة تضافر الجهود لتحقيق «كويت جديدة 2035»

اختتمت يوم امس فعاليات مؤتمر قمة الكويت وحملة كويت جديدة 2035 والتي أقيمت برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وبحضور وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير المالية بالوكالة مريم العقيل وجمع من المشاركين من داخل وخارج دولة الكويت .

وفي تصريح لها قالت وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير المالية بالوكالة مريم العقيل ان مؤتمر قمة كويت جديدة ناقش في اليوم الأول عدد من الجلسات حول عوامل تشجيع الاستثمار في الكويت والفرص المتاحة في السوق الكويتي فضلا عن جلسة بشان مدينة الحرير والهدف من تنفيذها لانشاء منطقة شمالية تعادل مساحتها ثلث مساحة الكويت فضلا عن مناقشة البنية التحتية لدولة الكويت ومدى توفرالامكانات التي تتيح الاستثمار في الكويت .

وذكرت العقيل ان اليوم الثاني من أيام المؤتمر شهد إقامة عدد من الجلسات بدات بجلسة حول الإصلاحات الاقتصادية لتكون لدينا بيئة اقتصادية مستدامة تحقق احد ركائز خطة التنمية وهي الاقتصاد المتنوع المستدام فضلا عن جلسة ثانية حول التكنولوجيا الرقمية بهدف التحول الى هذا النوع من التكنولوجيا والمقومات المتوفرة في هذا الشأن وكيفية تحقيقها عن طريق سياسات وخطط لكي يمكن تحقيقها في 2035 مشيرة الى ان المشاركين في الجلسات من الخبراء والمختصين من كبرى الشركات العالمية والبنك الدولي .

وذكرت ان باقي جلسات اليوم الختامي ناقشت محور مهم هو ركيزة الرعاية الصحية عالية الجودة وكيفية تطوير الخدمات الصحية للمواطنين بحضور وكيل وزارة الصحة وجمع من المختصين فضلا عن جلسة تتعلق بالنفط والغاز وأخرى تتعلق بركيزة رأس المال البشري الإبداعي و جلسة عن البيئة مشيرة الى ان الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط واتلنمية حرصت على ان تنظم هذه الجلسات التي تحتوي على هذه العناوين المهمة بهدف إيصال الرسائل التي تهدف اليها الحكومة وطرح المعوقات والتحديات التي تواجه الدولة من اجل تضافر الجهود وتحقيق الركائز التنموية والاستدامة التي ننشدها في مجالات البيئة والاقتصاد والرعاية الصحية والبيئة المعيشية وغيرها .

وشددت العقيل على أهمية التعاون وتضافر الجهود والمحافظة على مقدرات البلد للوصول الى رؤية صاحب السمو امير البلاد مشيرة الى انه بدون ذلك فسيكون تحقيق النتائج بطيء مشيرة الى انه كلما كان هناك تفاعل واهتمام من العاملين في القطاعين العام والخاص والمواطنين والمقيمين سنحقق ما نهدف اليه من تحقيق رؤية الكويت الجديدة 2035 لافتة الى ان قمة الكويت الجديدة التي أقيمت امس واليوم هي القمة الأولى من نوعها وسنحرص على إقامة قمة سنوية الى ان نصل الى 2035 لاستعراض النتائج وتسليط الضوء على الخطط السنوية بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والخارجي لتحقيق الرؤية السامية للكويت الجديدة 2035

ومن جهة أخرى شهدت الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من أيام المؤتمر مناقشة قضية الإصلاح الاقتصادي والتنويع الاقتصادي الدخل اكد فيها الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي ان الهدف من هذه الجلسة هو علاج أهمية الإصلاح الاقتصادي والتحديات بمشاركة البنك المركزي وتسليط الضوء على المبادرات التي قامت فيها الدولة والتي يجب توفيرها ودوافع ضرورة الإصلاح والتنويع الاقتصادي.

واكد الدكتور مهدي انه مع بداية الثورة الصناعية فان مايسمى بالنفط الجديد هو المعلومات والسعي من اجل ان تكون الكويت منصة أساسية في هذا المجال لتحويل الكويت الى منصة تجارية مالية ثقافية مشددا على أهمية بناء القدرة البشرية في البلاد وضرورة التغيير من اجل الاستدامة وتعزيز الوعي الاجتماعي والاهتمام بدعم وتشجيع القطاع الخاص ليقوم بدوره الأساسي في التنمية .

وشدد على أهمية ان تبتعد الحكومة بشكل تدريجي عن دورها المشغل وتتحول الى الدور المنظم والمراقب وتحويل دور القطاع الخاص من مجرد متعاقد الى مستثمر وشريك مع ضمان شبكة امان أساسي بالإضافة الى الابتعاد عن مركزية الدولة وان يكن محورها المواطن .

شاهد أيضاً

جانب من أعمال المعالجات التي تقوم بها «هيئة الطرق» على طريق الملك فيصل

كشفت الهيئة العامة للطرق والنقل البري عن تنفيذ العديد من المعالجات الهندسية لاصلاح تشوهات الطرق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض