نائب ترمب: الإدارة الأمريكية لا تسعى للمواجهة مع الصين

أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الخميس ان الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة مع الصين بل إلى تحقيق تجارة عادلة وأسواق مفتوحة واحترام للقيم الأمريكية.
وقال بنس في كلمة له بشأن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في مركز (ويلسون) في واشنطن “إذا كانت الصين ستتقدم وتستغل هذه اللحظة الفريدة من نوعها في التاريخ للبدء من جديد بإنهاء الممارسات التجارية التي استغلت الشعب الأمريكي لفترة طويلة جدا فأنا أعلم أن الرئيس دونالد ترامب راغب ومستعد لبدء هذا المستقبل الجديد”.
وأضاف أن ترمب أوضح كذلك “أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة مع الصين.. نسعى للحصول على ساحة لعب متكافئة وأسواق مفتوحة وتجارة عادلة واحترام لقيمنا”.
وأكد أنه في أقل من عقدين من الزمن “رأينا ما وصفه الرئيس (ترمب) بأكبر تحويل للثروة في تاريخ العالم”.
وتابع “على مدار الأعوام ال17 الماضية حققت الصين نموا بمعدل أكثر من تسعة أضعاف وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم وكان معظم هذا النجاح مدفوعا بالاستثمار الأمريكي في الصين”.
وبالمقابل قال بنس ان “إجراءات بكين ساهمت في العجز التجاري الأمريكي مع الصين الذي ارتفع العام الماضي إلى أكثر من 400 مليار دولار “أي ما يقرب من نصف عجزنا العالمي”.
وكان الرئيس الأمريكي قال للصحفيين في البيت الأبيض مطلع الأسبوع ان الصفقة التجارية مع الصين “تسير على ما يرام” على أمل توقيع المرحلة الأولى منها في تشيلي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الشهر المقبل”.
وكان قد اعلن قبل أسبوعين عن التوصل إلى إنجاز “مرحلة أولى مهمة جدا” من الصفقة والتي تشمل “الملكية الفكرية والخدمات المالية وحوالي 40 إلى 50 مليار دولار من المنتجات الزراعية” الأمريكية التي سوف تستوردها الصين من الولايات المتحدة.