كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
أكد مدير عام الجنسية ووثائق السفر اللواء فيصل النواف أن هناك “متابعة مستمرة بين السلطات المعنية في الكويت والسعودية منذ أكثر من عام لإيجاد حل جذري لقضية المزدوجين وفق الأطر القانونية” مشيراً إلى أن “السلطات السعودية حصرت تقريباً جميع أعداد حملة الجنسيتين (السعودية والكويتية) وجار متابعة ملفاتهم بالتنسيق مع الكويت”.
ولفت النواف في تصريح لصحيفة السياسة أن “عدداً من المزدوجين قاموا فعلاً بتسليم جوازات سفرهم السعودية إلا أن تلك الجوازات لم تسلم إلى وزارة الخارجية لتنقلها بدورها إلى السعودية, الأمر الذي يترك ثغرة تسمح للمزدوجين بإعادة استخراج جواز سفر سعودي من المصدر”, مشيراً إلى أن هذه “الظاهرة لم تعد تنفع حالياً, كون السلطات السعودية بدأت مؤخراً بتطبيق قرار منع ازدواجية الجنسية وبالتالي سيكون من الصعب على المزدوجين الاحتفاظ بأي جنسية إلى جانب الجنسية السعودية”.
وأوضح أنه “في السابق للأسف كان القانون السعودي الذي يسمح بازدواجية الجنسية يعطي غطاءً قانونياً للمزدوجين من خلال قيامهم باستخراج جوازات سفر سعودية رغم حملهم للجنسية الكويتية, وبالتالي كان بإمكان بعض المزدوجين الالتفاف على القانون الكويتي”, مؤكداً أن “السلطات السعودية تنبهت لهذا الأمر والآن تم تضييق الخناق على المزدوجين في البلدين مما ساعد في فرز الملفات بشكل دقيق”.
وحول الإجراءات المتبعة في الكويت, اشار النواف إلى أن الإدارة العامة للجنسية “تتعامل في سحب الجنسية من المزدوج مع رب الأسرة وليس مع أبنائه غير البالغين وعندما يبلغ الابن السن القانونية يتم معاملته بشكل منفرد”, مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “هناك مبالغة في الارقام التي تم تداولها مؤخراً عن أعداد المزدوجين والتي قدرت عددهم بعشرات الآلاف”, لافتاً إلى أن العدد “أقل من ذلك بكثير”.
