تحذير هام: لا تضعي طفلك على بطنه أثناء النوم.. معظم الأمهات لا ينتبهن لهذا الخطر

770541-1

يقلل وضع الأطفال على ظهورهم في أثناء النوم من خطر متلازمة موت الأطفال المفاجئ، وهي حالة قاتلة غير معروفة وتُعرف أيضاً باسم SIDS، بالإضافة إلى حالات موت أخرى تصيب الأطفال مثل الاختناق، وفقاً لمراكز الوقاية والسيطرة الأميركية.
ورغم ذلك وبحسب وكالة CNN، حين استطلعت دراسة أقوال 3297 أمّاً، 77% منهن قلن إنهن عادةً -وليس دائماً- ما يضعن أطفالهن على ظهورهم قبل النوم.
الجديد الذي تكشف عنه الدراسة -بحسب الدكتورة إيف كولسون- هو “فكرة المقارنة بين ما ينوي الناس فعله وما يفعلونه حقاً”، تضيف أستاذة طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ييل والمشاركة في تأليف الورقة البحثية، قائلةً: “ما وجدناه هو أن الناس ينوون وضع أطفالهم على ظهورهم، ولكنهم لا يفعلون ذلك دائماً”.

أحد الاكتشافات الأخرى للدراسة هو أن الأشخاص الذين يظنون أن وضعية نوم الطفل ليست من مسؤوليتهم؛ بل تعود إلى الطفل نفسه أو فرد آخر من الأسرة- زادت نسبة وضعهم للأطفال على بطونهم 3 أضعاف.
الحجتان الرئيستان ضد وضع الأطفال على ظهورهم، كانتا الخوف من اختناق الطفل، وأن النوم على الظهر أقل راحة من النوم على البطن بالنسبة للطفل.
قد تكون هذه الاعتقادات السائدة نتجت عن نقص التعليم وكذلك التأثير الثقافي والعائلي، بحسب الدكتورة روبين جاكوبسون، طبيبة الأطفال في مستشفى الأطفال بمركز لانجون الصحي في جامعة نيويورك، والتي شاركت في تأليف الدراسة. تضيف قائلة: “العديد من الأجيال السابقة اعتادوا وضع أطفالهم على بطونهم”.
تقول الدكتورة إأن “الجدات والخالات أخبرن الأمهات بأن الأطفال يكونون أكثر ارتياحاً عند النوم على بطونهم ولا يختنقون، ولهذا السبب فإن الأم الجديدة التي لا تمتلك الكثير من المعلومات عن الأمر تستقي معلوماتها من تجارب الآخرين الحياتية”.

تفاوت عرقي
ضمت الدراسة الجديدة عينات لهيسبان وأميركيين من أصل إفريقي، لعقد مقارنة بين المجموعات العرقية، بحسب المؤلفين. تشير الدراسة إلى أن الأمهات من أصل إفريقي هم أقل من يضع أطفالهن على ظهورهم مقارنة بالمجموعات الديمغرافية الأخرى.
هذا المعدل المرتفع مرتبط بالأعراف الاجتماعية، بحسب راشيل مون طبيبة الأطفال التي درست حالات مرض الـSIDS في المجتمعات الأميركية من أصل إفريقي.
وتضيف مون التي شاركت في تأليف الدراسة: “هناك عوامل ثقافية كثيرة في مسألة وضع الأطفال على بطونهم في مجتمع الأميركيين الأفارقة. الأمهات في هذا المجتمع يعتمدن أكثر على الجدات وأعضاء العائلة الأكبر سنًاً كمصادر موثوقة، وفي كثير من الأحيان تكون المعلومات التي تحصل عليها من أفراد العائلة أكثر إقناعاً من المصادر الطبية والمصادر الأخرى”.

الوقاية من SIDS

ونصت آخر الإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على أنه يجب على الآباء النوم في الغرفة نفسها التي ينام فيها الطفل وليس السرير نفسه حتى بلوغه 6 أشهر.
يجب أن يُوضع الأطفال على ظهورهم على سطحٍ مستوٍ، عليه غطاء مشدود دون وسادات أو بطاطين؛ لمنع الاختناق أو الحرارة الزائدة. لا يجب وضعهم على الأريكة أو الكراسي الموسدة للنوم.
لكن، ما هي الطريقة المثلى لضمان حصول الجميع على هذه المعلومات؟
المفتاح هو تعليم أصدقاء وعائلات الوالدين وإقامة حوارات مفتوحة حول نوم الأطفال وتشجيع وسائل الإعلام والدعاية على عرض صور النوم الصحية للأطفال، وفقاً للنص التحريري المصاحب للدراسة.

إداة تساعد طفلك على النوم

ولكي تساعد طفلك على النوم على ظهره، يمكنك الاستعانة بهذا السرير الذي يوفر هزات أوتوماتيكية، تجعل الطفل ينام في مكانه بهدوء ودون الحاجة إلى وضعه على بطنه لكي ينام.
يقلل وضع الأطفال على ظهورهم في أثناء النوم من خطر متلازمة موت الأطفال المفاجئ، وهي حالة قاتلة غير معروفة وتُعرف أيضاً باسم SIDS، بالإضافة إلى حالات موت أخرى تصيب الأطفال مثل الاختناق، وفقاً لمراكز الوقاية والسيطرة الأميركية.
ورغم ذلك وبحسب وكالة CNN، حين استطلعت دراسة أقوال 3297 أمّاً، 77% منهن قلن إنهن عادةً -وليس دائماً- ما يضعن أطفالهن على ظهورهم قبل النوم.
الجديد الذي تكشف عنه الدراسة -بحسب الدكتورة إيف كولسون- هو “فكرة المقارنة بين ما ينوي الناس فعله وما يفعلونه حقاً”، تضيف أستاذة طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ييل والمشاركة في تأليف الورقة البحثية، قائلةً: “ما وجدناه هو أن الناس ينوون وضع أطفالهم على ظهورهم، ولكنهم لا يفعلون ذلك دائماً”.

أحد الاكتشافات الأخرى للدراسة هو أن الأشخاص الذين يظنون أن وضعية نوم الطفل ليست من مسؤوليتهم؛ بل تعود إلى الطفل نفسه أو فرد آخر من الأسرة- زادت نسبة وضعهم للأطفال على بطونهم 3 أضعاف.
الحجتان الرئيستان ضد وضع الأطفال على ظهورهم، كانتا الخوف من اختناق الطفل، وأن النوم على الظهر أقل راحة من النوم على البطن بالنسبة للطفل.
قد تكون هذه الاعتقادات السائدة نتجت عن نقص التعليم وكذلك التأثير الثقافي والعائلي، بحسب الدكتورة روبين جاكوبسون، طبيبة الأطفال في مستشفى الأطفال بمركز لانجون الصحي في جامعة نيويورك، والتي شاركت في تأليف الدراسة. تضيف قائلة: “العديد من الأجيال السابقة اعتادوا وضع أطفالهم على بطونهم”.
تقول الدكتورة إأن “الجدات والخالات أخبرن الأمهات بأن الأطفال يكونون أكثر ارتياحاً عند النوم على بطونهم ولا يختنقون، ولهذا السبب فإن الأم الجديدة التي لا تمتلك الكثير من المعلومات عن الأمر تستقي معلوماتها من تجارب الآخرين الحياتية”.

تفاوت عرقي
ضمت الدراسة الجديدة عينات لهيسبان وأميركيين من أصل إفريقي، لعقد مقارنة بين المجموعات العرقية، بحسب المؤلفين. تشير الدراسة إلى أن الأمهات من أصل إفريقي هم أقل من يضع أطفالهن على ظهورهم مقارنة بالمجموعات الديمغرافية الأخرى.
هذا المعدل المرتفع مرتبط بالأعراف الاجتماعية، بحسب راشيل مون طبيبة الأطفال التي درست حالات مرض الـSIDS في المجتمعات الأميركية من أصل إفريقي.
وتضيف مون التي شاركت في تأليف الدراسة: “هناك عوامل ثقافية كثيرة في مسألة وضع الأطفال على بطونهم في مجتمع الأميركيين الأفارقة. الأمهات في هذا المجتمع يعتمدن أكثر على الجدات وأعضاء العائلة الأكبر سنًاً كمصادر موثوقة، وفي كثير من الأحيان تكون المعلومات التي تحصل عليها من أفراد العائلة أكثر إقناعاً من المصادر الطبية والمصادر الأخرى”.

الوقاية من SIDS

ونصت آخر الإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على أنه يجب على الآباء النوم في الغرفة نفسها التي ينام فيها الطفل وليس السرير نفسه حتى بلوغه 6 أشهر.
يجب أن يُوضع الأطفال على ظهورهم على سطحٍ مستوٍ، عليه غطاء مشدود دون وسادات أو بطاطين؛ لمنع الاختناق أو الحرارة الزائدة. لا يجب وضعهم على الأريكة أو الكراسي الموسدة للنوم.
لكن، ما هي الطريقة المثلى لضمان حصول الجميع على هذه المعلومات؟
المفتاح هو تعليم أصدقاء وعائلات الوالدين وإقامة حوارات مفتوحة حول نوم الأطفال وتشجيع وسائل الإعلام والدعاية على عرض صور النوم الصحية للأطفال، وفقاً للنص التحريري المصاحب للدراسة.

إداة تساعد طفلك على النوم

ولكي تساعد طفلك على النوم على ظهره، يمكنك الاستعانة بهذا السرير الذي يوفر هزات أوتوماتيكية، تجعل الطفل ينام في مكانه بهدوء ودون الحاجة إلى وضعه على بطنه لكي ينام.
ورغم ذلك وبحسب وكالة CNN، حين استطلعت دراسة أقوال 3297 أمّاً، 77% منهن قلن إنهن عادةً -وليس دائماً- ما يضعن أطفالهن على ظهورهم قبل النوم.
الجديد الذي تكشف عنه الدراسة -بحسب الدكتورة إيف كولسون- هو “فكرة المقارنة بين ما ينوي الناس فعله وما يفعلونه حقاً”، تضيف أستاذة طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ييل والمشاركة في تأليف الورقة البحثية، قائلةً: “ما وجدناه هو أن الناس ينوون وضع أطفالهم على ظهورهم، ولكنهم لا يفعلون ذلك دائماً”.

أحد الاكتشافات الأخرى للدراسة هو أن الأشخاص الذين يظنون أن وضعية نوم الطفل ليست من مسؤوليتهم؛ بل تعود إلى الطفل نفسه أو فرد آخر من الأسرة- زادت نسبة وضعهم للأطفال على بطونهم 3 أضعاف.
الحجتان الرئيستان ضد وضع الأطفال على ظهورهم، كانتا الخوف من اختناق الطفل، وأن النوم على الظهر أقل راحة من النوم على البطن بالنسبة للطفل.
قد تكون هذه الاعتقادات السائدة نتجت عن نقص التعليم وكذلك التأثير الثقافي والعائلي، بحسب الدكتورة روبين جاكوبسون، طبيبة الأطفال في مستشفى الأطفال بمركز لانجون الصحي في جامعة نيويورك، والتي شاركت في تأليف الدراسة. تضيف قائلة: “العديد من الأجيال السابقة اعتادوا وضع أطفالهم على بطونهم”.
تقول الدكتورة إأن “الجدات والخالات أخبرن الأمهات بأن الأطفال يكونون أكثر ارتياحاً عند النوم على بطونهم ولا يختنقون، ولهذا السبب فإن الأم الجديدة التي لا تمتلك الكثير من المعلومات عن الأمر تستقي معلوماتها من تجارب الآخرين الحياتية”.

تفاوت عرقي
ضمت الدراسة الجديدة عينات لهيسبان وأميركيين من أصل إفريقي، لعقد مقارنة بين المجموعات العرقية، بحسب المؤلفين. تشير الدراسة إلى أن الأمهات من أصل إفريقي هم أقل من يضع أطفالهن على ظهورهم مقارنة بالمجموعات الديمغرافية الأخرى.
هذا المعدل المرتفع مرتبط بالأعراف الاجتماعية، بحسب راشيل مون طبيبة الأطفال التي درست حالات مرض الـSIDS في المجتمعات الأميركية من أصل إفريقي.
وتضيف مون التي شاركت في تأليف الدراسة: “هناك عوامل ثقافية كثيرة في مسألة وضع الأطفال على بطونهم في مجتمع الأميركيين الأفارقة. الأمهات في هذا المجتمع يعتمدن أكثر على الجدات وأعضاء العائلة الأكبر سنًاً كمصادر موثوقة، وفي كثير من الأحيان تكون المعلومات التي تحصل عليها من أفراد العائلة أكثر إقناعاً من المصادر الطبية والمصادر الأخرى”.

الوقاية من SIDS
ونصت آخر الإرشادات الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على أنه يجب على الآباء النوم في الغرفة نفسها التي ينام فيها الطفل وليس السرير نفسه حتى بلوغه 6 أشهر.
يجب أن يُوضع الأطفال على ظهورهم على سطحٍ مستوٍ، عليه غطاء مشدود دون وسادات أو بطاطين؛ لمنع الاختناق أو الحرارة الزائدة. لا يجب وضعهم على الأريكة أو الكراسي الموسدة للنوم.
لكن، ما هي الطريقة المثلى لضمان حصول الجميع على هذه المعلومات؟
المفتاح هو تعليم أصدقاء وعائلات الوالدين وإقامة حوارات مفتوحة حول نوم الأطفال وتشجيع وسائل الإعلام والدعاية على عرض صور النوم الصحية للأطفال، وفقاً للنص التحريري المصاحب للدراسة.

إداة تساعد طفلك على النوم
ولكي تساعد طفلك على النوم على ظهره، يمكنك الاستعانة بهذا السرير الذي يوفر هزات أوتوماتيكية، تجعل الطفل ينام في مكانه بهدوء ودون الحاجة إلى وضعه على بطنه لكي ينام.

شاهد أيضاً

أميرة ويلز كايت تعلن إصابتها بالسرطان وخضوعها لـ “المراحل الأولى” من العلاج الكيميائي

أعلنت أميرة ويلز كايت الجمعة أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض