الاحصاء: تحديات كبيرة ومعوقات لكننا حققنا إنجازات

 

كويت نيوز:

أصدرت الادارة المركزية للاحصاء تقريرا يحتوي على ابرز الاعمال، واهم الانجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة من شهر يونيو 2010 وحتى شهر يونيو 2012، مضيفة انها جاءت نتاج جهود كبيرة وتحديات اكبر، استطاعت فيها الادارة المركزية للاحصاء ان تضع الاسس الحديثة، من خلال رؤى استراتيجية، لتطوير وتحديث العمل الاحصائي بدولة الكويت.

وقال د. عبد الله سهر مدير الادارة المركزية للاحصاء ان اختيار جمعية الشفافية كمكان لعقد هذا المؤتمر الصحفي يأتي في سياق المدلول على اهمية دور هذه الجمعية، وايمان الادارة المركزية للاحصاء بمبدأ شفافية المعلومات والبيانات.

واكد سهر انه خلال العامين الماضيين حقق موظفو الاحصاء على الرغم من قلة الموارد المالية والبشرية عددا من الانجازات التي يتشرفون بإهدائها لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، لتكون عطاء يضاف لرصيد بناء ورفعة الوطن، وبعد الانجازات يبقى امام العاملين كثير من التحديات. وركز بان الادارة المركزية لم تكن تبلغ الانجازات لولا الطاقم الوطني من الزملاء الاكاديميين في الجامعة ومعهد الابحاث والتطبيقي تلك المؤسسات الوطنية الرائدة والحافلة بالمتميزين من ابناء الكويت البررة، فلهم كل الشكر والامتنان.

خطة التنمية

واشارت الادارة المركزية للاحصاء في تقريرها الى انه منذ عام 2010، وتماشيا مع تبني الخطة التنموية تم الاهتمام من جديد بالادارة المركزية للاحصاء وادخالها كشريك اساسي ومزود للبيانات وراصد للمؤشرات ومساند في صناعة السياسات. وبناء على ذلك تبنت الادارة الجديدة خطتين:

الاولى قصيرة الاجل تتمثل في مرحلتها الاولى في سد الثغرات الهيكلية، والمرحلة الثانية في معالجة اوجه القصور الاحصائية الرئيسية للادارة، بهدف انجاح المشاريع الجارية وخاصة مشروع التعداد العام.

اما الخطة بعيدة الاجل، فقد تمثلت في بناء وتبني خطة تحديث تتمثل في سد احتياجات الدولة من معلومات وبيانات، خاصة تلك التي تتعلق بالتنمية والتخطيط وفي الوقت نفسه تواكب احدث الممارسات العالمية.

تواجه الإدارة المركزية أولويات على المستوى المجتمعي متمثلة في ضرورة مد جسور التعاون بين الجهاز الاحصائي والمستفيدين من البيانات الاحصائية. وتعزيز الثقة بين الجهاز الاحصائي والمجتمع.

تحديات

كما تواجه الإدارة المركزية للاحصاء عددا من التحديات والأولويات، ويعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه الإدارة المركزية للاحصاء، هو تفعيل القانون رقم 27 لسنة 1963 في شأن الاحصاء والتعداد، الذي ينص في مادته الأولى على ان تكون الإدارة المركزية للاحصاء المرجع الاحصائي الوحيد في الدولة. وهذا يتطلب تحقيق الاستقلالية الكاملة من النواحي الادارية والمالية والفنية تحت اشراف مجلس ادارة مستقل او التبعية لأعلى سلطة سيادية في الدولة.

تحديات الإحصاء على المدى القصير

1 – نقص الخبرات والاستشارات اللازمة.

2 – محدودية مقاعد التدريب الخارجي لتنمية قدرات موظفي الإدارة.

3 – تحديات تواجه عملية تطوير بيئة العمل المساندة خصوصا في مجال نظم المعلومات والعلاقات العامة والخدمات.

تحديات على المدى المتوسط – على المستوى المؤسسي

1 – القلة العددية للعاملين في مقابل اعمال ومسؤوليات كبيرة متعددة. فكما اشار تقرير البنك الدولي الى أن الادارة المركزية للإحصاء تتطلب عدد ما يقارب من 450 إلى 550 موظفاً عاملاً في الادارة، وهو الامر غير المتحقق الى الآن.

2 – دعم الإدارة بخريجين جدد من حملة الماجستير والدكتوراه.

ومما لا شك فيه هنالك مجموعة من اولويات العمل لدى الإدارة المركزية للإحصاء على النحو التالي:

أولويات على المستوى المؤسسي

1 – استكمال اجراءات فصل الادارة المركزية للاحصاء عن الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وصولا الى تحويلها لكيان مستقل في فترة ما بعد 2013/3/31.

2 – توفير مكان (مبنى) للإدارة المركزية للإحصاء، من خلال استكمال اجراءات توفير ارض لإنشاء المبنى.

3 – ضمان تنفيذ مشاريع الإدارة في خطة التنمية.

شاهد أيضاً

وزير التعليم يصدر قرارًا بإلغاء 21 برنامجاً دراسياً في أمريكا

أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.عادل العدواني، قرارا بحذف 21 برنامجا دراسيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض