كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
كويت نيوز: قال مدير البرنامج الانشائي في جامعة الكويت د.قتيبة الرزوقي انه سيتم الانتهاء من جميع المباني والكليات الجامعية في مدينة صباح السالم الجامعية بإسثناء الحرم الطبي في شهر سبتمبر من عام 2019 .
جاء خلال الحوار المفتوح الذي نظمه ملتقى آفاق الثقافي والاجتماعي في مبنى جريدة آفاق الجامعية في الحرم الجامعي الشويخ وعدد من القيادات الجامعية في الحرم الجامعي .
و قال الرزوقي ان الموعد تم الاتفاق عليه بالتعاون مع مجلس الامة الذي اعطى فترة تمديد للمشروع لمدة خمس سنوات قادمة والتي ستنتهي 2019 .
واوضح ان الحرم الطبي جار العمل به من خلال التصميم الذي سيأخذ وقتا الى حين الانتهاء منه والانتقال الى مرحلة التنفيذ حيث انها لن ترى النور مع زميلاتها من الكليات الاخرى.
و أشار إلى أنه على الجميع اعطاء المشروع اولوية قصوى لانجازه من خلال زيادة الاهتمام من الجهات المعنية في الدولة بما يتناسب مع حجمه الضخم لاسيما وانه يعتبر من اكبر المشاريع التنموية في الكويت، مؤكداً ان التركيز على توفير كافة المتطلبات الاحتياجية للاسراع في انجاز المشروع من الجهات المعنية في الدولة خاصة ذات الصلة يعتبرا أمرا في غاية الضرورة لإتمام المشروع على اكمل وجه.
وحول انطلاق الدراسة في مدينة صباح السالم الجامعية افاد الرزوقي بانه لم يتم تصميم مشروع مدينة صباح السالم الجامعية ليكون هناك تشغيل جزئي للمشروع ، موضحا ايضا اننا نفكر حاليا بالتشغيل المرحلي للمشروع، لأنه من الصعب و الخطورة بأن يتواجد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في أي من الكليات التي شارفت على الانتهاء في ظل وجود هذا الكم الهائل من العمل الانشائي.
وبين الرزوقي ان المشروع يحتوي على عدد 29ملجأ ويمكن لكل ملجأ أن يضم 300 شخص، إضافة إلى ذلك هناك ثلاث محطات لتغذية الحرم الجامعي من حيث الطاقة الكهربائية والاتصالات والمياه وغيرها من الخدمات، مضيفا ايضا أن هناك أنفاقا تحت الأرض يصل طولها إلى خمسة كيلومترات وبعرض ثمانية أمتار، كما تضم الجامعة برجا يصل ارتفاعه إلى 75 مترا وهو أعلى مبنى بالحرم الجامعي سيكون بشكل يميز الجامعة.
وأكد الرزوقي اهمية وجود خطة استراتيجية متكاملة و واضحة من شأنها ان تنهي المشروع في الوقت الزمني المحدد الى جانب السرعة في تزويد الجامعة بموافقة الجهات ذات الصلة على خدمات رئيسية تتعلق بسير الاعمال في المشروع.
وبخصوص انشاء كليات جديدة قال الرزوقي إن هناك أماكن يمكن الاستفادة منها للكليات الجديدة، أما عن تصميم الكليات واختلاف شكل كل كلية عن الأخرى ، فأوضح أن الجهة المسؤولة عن التخطيط بعد صدور قانون إنشاء المدينة الجامعية حبذت بأن تعطى كل كلية فرصة تصميم كليتها وأن تشارك في بناء المدينة الجامعية، من خلال التصميم لذلك تجد بأن هناك اختلافا في شكل المباني.
