إسرائيل تقصف أهدافا لناشطين بغزة:مقتل اكثر من 70 في اشتباكات، وحماس تعلن أسر جندي اسرائيلي

7_21_201490911AM_5305219851قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن الحركة أسرت جنديا إسرائيليا في المعارك الجارية في قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة في محطة تلفزيونية تابعة لحماس إنه تم أسر ‘جندي صهيوني’ ولم تعترف إسرائيل بذلك.

ولم يصدر من إسرائيل تعليق على الفور.
كما قال مسؤولون فلسطينيون وشهود إن اكثر من 60 فلسطينيا و13 جنديا اسرائيليا قتلوا حين قصف الجيش حي الشجاعية في غزة واشتبك مع نشطاء فلسطينيين يوم الاحد في أعنف المعارك خلال الحملة التي بدأت قبل أسبوعين تقريبا.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بارتكاب مذبحة في الشجاعية بالضواحي الشرقية لمدينة غزة وأعلن الحداد ثلاثة أيام.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاحد إنه يستهدف نشطاء حماس الذين ذكر أنهم أطلقوا صواريخ وحفروا أنفاقا وأقاموا مراكز قيادة في الشجاعية وإنه حذر السكان بضرورة الجلاء قبل الهجوم بيومين.

وهذا هو اكبر عدد من القتلى يسقط في صفوف الجيش الإسرائيلي في يوم واحد منذ المواجهة مع حزب الله في لبنان عام 2006.

وذكرت مصادر بالجيش أن سبعة من جملة 13 جنديا كانوا في ناقلة جند مدرعة أصابتها صواريخ مضادة للدبابات. وأضافت المصادر أن الآخرين كانوا يتخذون مواقعهم داخل منازل سيطروا عليها.

وفر السكان من القتال يوم الاحد الى الشوارع التي تناثرت فيها الجثث والأنقاض ولجأ كثير منهم الى مستشفى الشفاء في غزة.

وترددت صرخات سكان يسألون عن ذويهم في باحة مستشفى الشفاء حيث تجمع سكان الحي في الوقت الذي رقدت فيه الجثث والمصابون على الأرض الملطخة بالدماء.

وقال ناصر التتر مدير مستشفى الشفاء إن 17 طفلا و14 امرأة وأربعة من كبار السن كانوا بين 62 قتيلا وإن نحو 400 شخص أصيبوا في القصف الإسرائيلي.

وقال مسؤولو وزارة الصحة في غزة إن 37 فلسطينيا آخرين قتلوا يوم الاحد ليرتفع عدد القتلى منذ بدأت اسرائيل القصف الجوي والبحري في 8 يوليو تموز الى 433 بينهم الكثير من المدنيين. وأضافوا أن نحو 2600 فلسطيني أصيبوا.

وفي المجمل قتل 18 جنديا اسرائيليا ومدنيان اسرائيليان منذ بدء الحملة التي قالت اسرائيل إنها رد على هجمات صاروخية ينفذها نشطاء عبر الحدود.

وواصل النشطاء الهجمات الصاروخية على إسرائيل يوم الأحد. ودوت صافرات الانذار في بلدات بجنوب إسرائيل وتل أبيب. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الجانب الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تحدث مجددا الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وناقش معه الوضع في غزة يوم الاحد.

وفي مؤتمر صحفي في تل ابيب بعد أن أعلن الجيش نبأ مقتل الجنود تعهد نتنياهو بمواصلة الحملة.

وقال ‘لا يردعنا شيء. سنواصل العملية مادام الأمر يقتضي هذا.’

وفر الآلاف من حي الشجاعية بعضهم سيرا على الأقدام فيما تكدس الآخرون في شاحنات وسيارات امتلأت بعائلات تحاول النجاة.

وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها رويترز من أحد السكان نحو 12 جثة بينها ثلاث جثث لأطفال ملقاة في الشوارع. ولم يتسن التحقق من اللقطات من مصدر مستقل.

ومع بدء قصف الدبابات الإسرائيلية اتصل سكان الشجاعية بمحطات اذاعة محلية للمطالبة باجلائهم. وقال مسؤولو مستشفى إن غارة جوية في الشجاعية على منزل خليل الحية القيادي الكبير في حماس أسفرت عن مقتل ابنه وزوجة ابنه واثنين من أحفاده.

وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها استخدمت الألغام والقنابل المزروعة على الطريق ضد الدبابات الإسرائيلية وناقلات الجند المدرعة خلال تقدمها.

وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ‘عندما دخلنا الشجاعية استقبلتنا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف آر.بي.جي ونيران أسلحة ثقيلة كثيفة أطلقت على القوات من المنازل… من المباني المحيطة.’

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل أطلقت النار لمحاولة إنقاذ جنودها الذين هوجموا.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه عزز وجوده يوم الأحد بهدف تدمير مخزونات الصواريخ وشبكة أنفاق كبيرة حفرتها حماس على طول حدود القطاع مع إسرائيل.

وقال يعلون في المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه نتنياهو ‘تقديري أنه خلال يومين او ثلاثة ايام سيكون الجزء الأكبر من الأنفاق قد دمر.’

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتهم حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية لشبكة (سي.إن.إن) إن الجيش يركز على الأهداف العسكرية.

وقال ‘للاسف هناك ضحايا من المدنيين نأسف لسقوطهم ولا نسعى لاستهدافهم. لكن الحقيقة ان حماس تريد استهدافهم. يريدون سقوط اكبر عدد من القتلى المدنيين.. هذا أمر بشع.’

وأضاف ‘يستغلون القتلى الفلسطينيين على شاشات التلفزيون لخدمة قضيتهم. كلما زاد عدد القتلى كان هذا أفضل.’

وقالت غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن 81 الف نازح لجأوا الى 61 مركز إيواء تابع لها في غزة.

ولم تفلح الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في تحقيق تقدم وشاركت فيها مصر وقطر وفرنسا والأمم المتحدة وآخرون.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه قد يتوجه الى الشرق الأوسط قريبا لمحاولة المساعدة في جهود التوصل الى تهدئة. وأضاف أنه يؤيد الجهود الإسرائيلية لتدمير الأنفاق التي تقول إن نشطاء غزة يستخدمونها لمحاولة التسلل الى اسرائيل وإخفاء الأسلحة.

وأضاف لشبكة فوكس نيوز ‘من حقكم الذهاب وتدمير هذه الأنفاق.. ندعمكم تماما. ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ المستمرة في السقوط عليها.’

وحثت واشنطن اسرائيل على تقليل الخسائر بين المدنيين الى الحد الأدنى.

وقال مصدر قطري رفيع لرويترز إن من المقرر أن تستضيف قطر اجتماعا بين عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الاحد. وذكر بيان للأمم المتحدة أن بان سيتوجه إلى الكويت ومصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن هذا الأسبوع.

وقال المصدر القطري إن عباس سيلتقي أيضا مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.

وعقد عباس اتفاق مصالحة في ابريل نيسان مع حماس مما أدى إلى تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينية بعد سبع سنوات من سيطرة الحركة على قطاع غزة.

وكانت حماس قد رفضت هدنة اقترحتها مصر قائلة إن أي اتفاق لابد أن يتضمن إنهاء لحصار القطاع والالتزام من جديد بهدنة تم التوصل إليها في حرب استمرت ثمانية أيام هناك في 2012.

وقالت مصر يوم السبت إنها لا تعتزم تعديل مبادرتها لوقف إطلاق النار. وعلى الجانب الآخر قال مصدر بحماس في الدوحة إن حماس لا تعتزم تغيير شروطها لوقف إطلاق النار.

وتصاعد العنف بعد مقتل ثلاثة طلاب يهود في عملية تلقي إسرائيل مسؤوليتها على حماس. ولم تؤكد حماس أو تنف ضلوعها في الأمر.

وتفاقم التوتر بعد مقتل صبي فلسطيني في القدس فيما يبدو أنه رد انتقامي. ووجهت إسرائيل اتهامات لثلاثة إسرائيليين بقتله.
كما قصفت دبابات إسرائيلية أهدافا لناشطين في قطاع غزة يوم الإثنين وقتلت إمرأة في غارة جوية بعد أدمى يوم للجانبين في هجوم عسكري بدأ قبل نحو أسبوعين لم تظهر أي بادرة على تراجعه على الرغم من نداءات دولية لوقف إطلاق النار .

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن عدد القتلى منذ الثامن يوليو تموز وصل إلى 447 من بينهم مدنيون كثيرون بعد مقتل إمرأة في الغارة التي وقعت قبل الفجر في بيت حانون وانتشال 12 جثة آخرى من حي الشجاعية حيث وصل عدد القتلى إلى 72 جراء القتال الذي وقع يوم الأحد.

ومنيت إسرائيل أيضا في هجومها على الناشطين في الشجاعية بأسوأ خسائر لها منذ بدء الهجوم لوقف إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل بعد مقتل 13 جنديا ليصل الاجمالي إلى 18 بالاضافة إلى مقتل مدنيين إثنين آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية(حماس) الذين يتهمهم بإطلاق صواريخ من الشجاعية وبناء أنفاق ومراكز قيادة هناك. وقال الجيش إنه نبه المدنيين قبل يومين إلى ضرورة المغادرة.

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في صفوف الجيش الإسرائيل خلال يوم واحد منذ حرب 2006 ضد مقاتلي حزب الله في لبنان. وكان هذا أيضا أكبر عدد من الفلسطينيين يقتل خلال يوم منذ بدء القتال في الثامن من يوليو تموز.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى عن صحة ماأعلنه عبر التلفزيون الجناح العسكري لحماس عن أسره جنديا إسرائيليا خلال القتال في الشجاعية.

وفي الأمم المتحدة نفى رون بروسور سفير إسرائيل في الأمم المتحدة خطف الجندي .

وقال بروسور للصحفيين في الأمم المتحدة مع عقد مجلس الأمن الدولي إجتماعا طارئا لبحث الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين’لا يوجد جندي إسرائيلي مخطوف وهذه الشائعات غير صحيحة.’

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد ذكر الأحد في محطة تلفزيونية تابعة لحماس إنه تم أسر ‘جندي صهيوني’ .

وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية جين ساكي في بيان إن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى القاهرة الإثنين للاجتماع مع مسؤولين مصريين لبحث الأزمة.

وأضافت إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من خطر حدوث مزيد من التصعيد وتحث على التوصل لوقف لإطلاق النار.

وكان كيري قد قال في وقت سابق الأحد إنه يؤيد جهود إسرائيل لتدمير الأنفاق التي تقول إن ناشطي غزة يستخدمونها لمحاولات التسلل وإخفاء الأسلحة.

وتسعى مصر وقطر وفرنسا والأمم المحدة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار دون ظهور علامة تذكر على إحراز تقدم.

ووصف بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة القتال في غزة بأنه ‘جرح مفتوح وعلينا وقف النزيف الآن.’

وذكر بيان للأمم المتحدة إن من المقرر أن يسافر بان إلى الكويت ومصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن خلال هذا الأسبوع.

وواصل المقاتلون الفلسطينيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل يوم الأحد على الرغم من أن عدد الزخات كانت أقل على ما يبدو من اليوم السابق.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 87 صاروخا أطلق من غزة على إسرائيل يوم الأحد أسقط منها نظام القبة الحديدية 16 دون التسبب في أضرار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الأحد إن إسرائيل ستواصل حملتها بهدف ‘إعادة الهدوء’ إلى مدنها الجنوبية ومنطقة تل أبيبب التجارية.

وأردف قائلا إن إسرائيل تسعى أيضا إلى تدمير البنية الأساسية لحماس وجماعات الناشطين الآخرى في غزة ‘بشكل كبير’.

وأضاف ‘لن نتوقف.سنواصل العملية مادام الأمر يتطلب ذلك.’

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عزز وجوده في غزة يوم الأحد مع التركيز على تدمير مخزونات الصواريخ وشبكة الأنفاق الواسعة التي بنتها حماس على الحدود مع إسرائيل.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه نتنياهو ‘أقدر أنه في خلال يومين أو ثلاثة سيكون الجزء الرئيسي من الأنفاق قد دمر.’

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 81 ألف نازح لجأوا الآن إلى 61 ملجأ لأونروا في غزة.

شاهد أيضاً

الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية

جدة – واس: اصدر الديوان الملكي السعودي بيانا قال فيه ان خادم الحرمين الشريفين الملك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض