نفى الداعية المصري يوسف القرضاوي ما تردد عن مغادرته الدوحة إلى تونس، قائلاً: إنها «افتراءات» لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أنه يعمل في قطر.
وقال القرضاوي، الذي يرأس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: «ما يشاع عن نقل مقر إقامتي إلى تونس أو إلى أي عاصمة أخرى محض افتراء لا أساس له، وهو من تمنيات الفارغين والحالمين، ولن يتحقق إن شاء الله». وتابع: «صار لي في قطر أكثر من ثلاثة وخمسين عاماً، أخطب وأحاضر وأفتي وأدرس وأدعو وأكتب وأشارك في كل عمل نافع، وأعبر عن موقف الإسلام كما أراه بكل حرية».
وجدد القرضاوي في بيان آخر نفيه تركه قطر، قائلاً: «أنا جزء من قطر وقطر جزء مني، والآن عمري ثمانية وثمانين، وسأبقى في قطر إلى أن أدفن في أرضها».