أعلن الجيش السوري الحر مقتل القيادي في تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية في الدانا بإدلب أبوعبد الله الليبي مع 12 آخرين من التنظيم.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وتنظيم العراق والشام “داعش” في بلدة حَزانو بريف إدلب أسفرت عن سيطرة التنظيم التابع للقاعدة على البلدة.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل ثلاثة من أهالي البلدة.
ويقول حمود الزيادي، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة من السعودية لنشرة الرابعة إن قتل أبوعبد الله الليبي جرى بعد مواجهات بين الحر وداعش، ولكن المهم فيما يحدث هو أن التوتر يزداد بين داعش والنصرة وهما فصيلان متشددان.
ويتابع الزيادي أن المتحدث باسم دولة العراق والشام أبو محمد العدنان سبق أن اتهم جميع الجيوش العربية بالكفر، واتهم الجيش المصري بالارتداد، ما يعني أنه قد يفتي بتكفير الجيش الحر.
ويضيف الزيادي أن تلك التوترات من حسن حظ النظام السوري، وإن كان الجيش الحر يمتلك بعض الأسلحة الأكثر تقدماً من الأسلحة التي يمتلكها داعش، إلا أن الخوف من شراسة مقاتلي داعش، خصوصاً أنه وككل التنظيمات المنتمية للقاعدة تقتل كل من يخالفها بالرأي، وبالتالي فإن احتمال حدوث مجازر هو أمر وارد جداً.
وتُعد بلدة حزانو نقطة استراتيجية بين حلب وإدلب وحماة، وإذا سيطر تنظيم العراق والشام على هذه البلدة, فإنه يقطع إمداد الجيش الحر بجبل الزاوية وحماة بشكل كامل.